عقد وزير الاتصالات اللبناني المهندس جوني القرم، اليوم الأربعاء، اجتماعين مع ممثلي كل من شركتي "تاتش"، و"ألفا" المشغلتين للخليوي.
جرت خلال الاجتماع مناقشة مستفيضة ل قطاع الإتصالات ووضع الشبكة بعد تعديل التعرفة، وذلك تمهيدا لوضع ورقة عمل للمرحلة المقبلة لهذا القطاع الذي يعد الأهم على المستويين الإقتصادي والخدماتي.
كما نوه الاجتماع عن التركيز بشكل كبير على مشاكل الشبكة، والارسال ومحاولة إيجاد حلول بديلة لمشكلة التيار الكهربائي الذي يغذي محطات الارسال كما تم مناقشة مشكلة النقص في بعض التجهيزات من أجل محاولة ايجاد حلول لها.
واقترح الوزير القرم عقد اجتماع اسبوعي لمعالجة المشاكل ووضع لائحة بالمحطات الخارجة عن الخدمة في كل من "تاتش" و"ألفا"، من أجل القيام بما هو ضروري، لإعادة تشغيلها وتحسين جودة الإرسال كما ووضع خطة ومنهجية للاشهر الثلاثة المقبلة.
وبحث ال وزير الاتصالات اللبناني في مواضيع سياسات الباقات الجديدة، وخدمات الداتا، وعدد المشتركين لدى كلتي الشركتين بعد تعديل التعرفة، بحيث لوحظ زيادة الحصة السوقية في "تاتش"، وعدم تأثر المعدل الوسطي لاستخدام الداتا للمشترك الواحد في "ألفا" بشكل كبير مقارنة بالنسبة التي تعدلت فيها الأسعار.
الجدير بالذكر خسارة القطاع عدداً من الموظفين ذوي الكفاءة والخبرة، مما أسفر عن ثناء الوزير على التعاون بين شركتي الخليوي والجامعات في لبنان، لتعزيز مركزي خدمة الزبائن التابعة لشركتي الخليوي والاستفادة من الخبرات الشبابية.