أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم السبت، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، سيزور الجزائر الأسبوع المقبل، في محاولة لتحسين العلاقات المتوترة بين البلدين.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، "بعد اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، إن هذه الرحلة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية التي تتطلع إلى المستقبل، ولتعزيز التعاون الفرنسي الجزائري في مواجهة التحديات الإقليمية ومواصلة العمل لمعالجة الماضي".
ومن المقرر أن يصل ماكرون إلى الجزائر الخميس المقبل، وتنتهي زيارته في يوم السبت الموافق 27 أغسطس الجاري.
الجدير بالذكر، تراجعت العلاقات الفرنسية الجزائرية في أواخر العام الماضي، بعد أن تردد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تساءل عما إذا كانت الجزائر موجودة كأمة قبل الغزو الفرنسي، واتهم نظامها السياسي العسكري بإعادة كتابة التاريخ وإثارة الكراهية تجاه فرنسا.