أعرب القنصل الروسي بالإسكندرية، بافيل كيديسوك، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، عن سعادته بتواجده مع الحضور بالنادي الإعلامي بالمركز الثقافي الروسي، وأكد القنصل الروسي أن النادي الإعلامي سينسق بروتوكول لتحديد النقاط المهمة وحل مشكلة الأخبار الكاذبة حول التعليم في روسيا.
وتابع أن السنيما الأمريكية الهدف منها الربح المادي وليس ثقافيا بينما يختلف الأمر في روسيا، فـ"السينما فن وليست بزنس".
وقال فادي ماهر، الإعلامي رئيس برلمان الشباب الإفريقي، إنه يتمنى عمل مهرجان كبير لمعرفة الناس بالسينما الافريقية الروسية وعرض الأفلام الروسية ليس في مصر فقط بل في إفريقيا عن طريق عرضها في الأندية الثقافية ومراكز الشباب وذلك خلال ندوته بالنادي الإعلامي بالمركز الثقافي الروسي، حيث أدارت اللقاء الزميلة د. هدى الساعاتي صحفية بجريدة الشروق.
وتابع ماهر أن الفن و الثقافة قوة ناعمة كبيرة تغير في فكر الناس، مضيفا أن العلاقات الروسية مع قادة أفريقيا ترجع لتاريخ كبير.
وأيدته د. فاطمة نصر، أستاذ الإعلام والاتصال، على أنه لابد من تبادل الثقافات بين مصر وروسيا وعرض الأفلام الروسية في مصر.
وأكدت نصر على أن السنيما الروسية متميزة وهناك العديدة من الأعمال المميزة مثل فيلم تيفولي تيفان وفيلم كوم اند سي الذي يحكى عن الدراما العسكرية وفيلم كلاشينكوف وهو عن السيرة الذاتية لميخائيل كلاشينكوف والذي أصدر ٢٠٢٠ وفيلم الكثبان الرملية الذي اصدر في نفس العام وفيلم الموت على النيل الذي صدر في عام ٢٠٢٢ والذي نال استحسان الشعب الروسي.
وقال الباحث د. محمد فايد إن اليابان حركت العالم بالأنيميشن واستغلوا هذه النقطة ضد أمريكا، متابعا أن أمريكا الآن تستخدم هوليود لنشر ثقافتها مثل العولمة.
وأضاف أن دور روسيا الآن أن تشارك في إنتاج الافلام التي تخاطب العقل، مضيفا أنه في عام ١٩٧٩ تم إنتاج فيلم خيال علمي ذا ستوكر.
وقال دكتور عمر، نائب رئيس البرلمان، إن السنيما الروسية كانت موجودة في مصر قبل الحرب العالمية، مؤكدا أن السنيما الروسية تمر بفترة سوء التسويق، مضيفا أن هوليود لديها قدرة تسويقية كذراع إعلامية لعرض أفكارها.
واقترح محمود عبد الغني، لاعب رفع أثقال المكفوفين، أن يتم نقل خبرات وتبادل ثقافات متحدي الإعاقة المصريين والروس.
بدوره، تقدم القنصل بافيل كيديسوك بالشكر للحاضرين وللدكتورة هدى الساعاتي مسؤل النادي الإعلامي بالبيت الروسي بالإسكندرية.