أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى الانتهاء من المراجعة الأولية للوثائق التى تمت مصادرتها خلال مداهمة مقر إقامة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب.
وحسب صحيفة" واشنطن بوست" الأمريكية، فإن المذكرة التى تم إيداعها فى المحكمة، اليوم الاثنين، تؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالى أكمل بالفعل مراجعته الأولية للوثائق التى أخذها من مقر إقامة الرئيس السابق ترامب فى مار إيه لاجو خلال المداهمة التى تمت فى الـ8 من أغسطس الجارى.
وقال: "وفقًا لأحكام أمر التفتيش المصرح به قضائيًا، حدد فريق مراجعة الامتياز مجموعة محدودة من المواد التى يحتمل أن تحتوى على معلومات مميزة بين المحامى والموكل، وأكمل مراجعته لتلك المواد، وهو فى طور اتباع الإجراءات المنصوص عليها فى شهادة مذكرة البحث الخطية لمعالجة نزاعات الامتياز المحتملة، إن وجدت".
وتقوم وزارة العدل ومكتب مدير المخابرات الوطنية أيضًا بإجراء ما يسمى بمراجعة التصنيف ومراجعة مخاطر الأمن القومى للوثائق المسترجعة من مار إيه لاجو.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالى قد داهم منزل ترامب لمدة تسع ساعات وصادر نحو عشرين صندوقًا، بما فى ذلك ما قال إنه 11 مجموعة من المستندات السرية.
وردا على ذلك نفى ترامب وجود وثائق سرية فى مارالاجو، وقال إن المداهمة كانت استمرارًا لمطاردة الديمقراطيين السياسيين ضده لمنعه من الترشح للرئاسة فى عام 2024.
ويبدو أن الإيداع استبق حكم المحكمة يوم السبت، لعقد جلسة هذا الأسبوع بشأن طلب ترامب تعيين "مدير خاص" لإجراء مراجعة مستقلة للوثائق المصادرة من أجل امتياز محتمل بين المحامى والموكل.