أكد رئيس
مجلس النواب اليمنى الشيخ سلطان البركاني، أن
الحوثي ليس شريكاً في صناعة السلام وأنه ليس من خياراته، موضحا أن اتفاقات الهدنة المتتالية إن لم تكن جدية وموصلة للسلام فلا قيمة لها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن ذلك جاء خلال لقاء البركاني مع
مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن هانس جودنبيرج.
وأشار البركاني إلى أن
الحوثي غير جاد في عملية السلام بدليل مئات الخروقات التي قام بها..لافتاً إلى ما حدث من هجوم عسكري خلال اليومين الماضيين على تعز بغرض إغلاق الشريان الوحيد للمدينة وهو طريق الضباب الموصل إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وقال البركاني، إن:"ذلك الأمر يُثبت أن
الحوثي لازال يُفكر بوسائله العدوانية وبدلاً من فتح الطرق والمعابر بتعز خلال الهدنة الأولى ها هو يريد أن يُغلق ما تبقى من طرقات".
ودعا المبعوث الأممي والمجتمع الدولي لأن يتحملوا مسؤولياتهم في ردع
الحوثي وإيران فقد دفع الشعب اليمني ثمناً باهظاً لمغامراتهم كما تدفع بعض الدول العربية الأخرى، وأن على المبعوث أن يُصارح العالم بالحقائق وبتعنت
الحوثي ورفضه للسلام.
ومن جانبه، اطلع المبعوث الأممي، البركاني على فحوى اللقاءات التي تمت خلال الفترة الماضية بشأن الهدنة وفتح المعابر في تعز والجانب العسكري وما ينوي عمله خلال الفترة المُقبلة ..مؤكداً أن خيار السلام هو الخيار الأمثل.
وأبدى المبعوث الاممي، آسفه لما يجري في تعز..مؤكداً أنه يبذل جهوداً كبيرة لإيقاف الدماء وأن الأولوية لديه هي إيقاف الاقتتال في تعز والالتزام بالهدنة وفتح المعابر لتنعم بالأمن والآمان والاستقرار ويوفر لمواطنيها احتياجاتهم..مؤكداً أن العالم كله يدعم هذا التحرك.