بترتيب وتشجيع من الجزيرة.. أفيخاي أدرعي يوجّه ضربة قاضية لضابط سوري

بترتيب وتشجيع من الجزيرة.. أفيخاي أدرعي يوجّه ضربة قاضية لضابط سوريبترتيب وتشجيع من الجزيرة.. أفيخاي أدرعي يوجّه ضربة قاضية لضابط سوري 

* عاجل21-2-2018 | 14:32

دار المعارف مازالت الجزيرة تواصل لعب دور الحية المتلونة باسم الموضوعية، وتسمح لإسرائيل بأن تكسب مساحات جديدة من الرأى العام العربى والعالمى من خلال شاشاتها. وسائل إعلام إسرائيل سعيدة بما فعلته الجزيرة أمس، الثلاثاء، حيث شهد برنامج "الاتجاه المعاكس"  الذى يقدمه مذيع الجزيرة فيصل القاسم، مواجهة أخرى ساخنة فى استديو الجزيرة بين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، وضابط سوري اسمه صلاح قيراطة، تناولت حادثة إسقاط سوريا مقاتلة إسرائيلية من طراز إف 16 ، وتساءلت فيها الجزيرة: هل أسقاط الطائرة إنجاز عظيم كما تصوره سوريا أم "فرحة مشلول استطاع أن يحرك أصابعه" حسب وصف القاسم؟ وتقول وسائل الإعلام الإسرئيلية إن اليد العليا فى مواجهة الأمس كانت للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حيث أكدّ أدرعي أن إسقاط الطائرة لم يمس بهيبة سلاح الجو الإسرائيلي، والدليل هو النشاط الجوي الأسبوعي لسلاح الجو في سوريا، وعدم تردد إسرائيل في قصف العمق السوري لتدمير الدفاعات الجوية السورية بعد إرسال الطائرة المسيرة إلى إسرائيل. وحاول المتحدث السوري إقناع المشاهدين بأن إسقاط المقاتلة الإسرائيلية "أكثر من مجرد حدث عادي فقد غيّرت قواعد اللعبة وقواعد الاشتباك  إلا أن أدرعى رد عليه قائلا إن المتحدث السوري من مدريد يبدو أنه لا يسمع صوت الطيران الإسرائيلي الذي يحلق في أجواء سوريا بصفة دائمة، ولو سأل أصدقاءه في سوريا لأكدوا له ذلك. وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تثبت تفوقها الجوي بالأفعال وليس بالأقوال، مضيفا أنه لولا تأكيد الجيش الإسرائيلي سقوط مقاتلة إف 16 لما كان أحد صدّق أحاديث النظام السوري الذي فقد مصداقيته في العالم العربي. وأشار أدرعي إلى نتائج استطلاع أجراه مقدّم الحلقة، مجد القاسم، على صفحته على تويتر، يؤكد أن العرب يصدقون إسرائيل أكثر من إيران وسوريا، وحذّر من أن إيران باتت تبسط نفوذها على سوريا والنظام في دمشق أصبح منفذا لتوجيهات ولاية الفقيه. وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن تعليقات المتابعون الإسرائيليون للحلقة التي أثارت اهتمام المهتمين بالشؤون العربية خاصة، على أن ظهور المتحدث الإسرائيلي، وهو الأول لضابط إسرائيلي في "الاتجاه المعاكس"، كان جيدا وأنه "وجّه ضربة قوية للضابط السوري" حسب وصف محللة للشؤون العربية، أما  العرب فقد انقسموا بمعاتبتهم لمقدم الحلقة، فمنهم من لام القاسم على إحضاره ضيفا "صهيونيا" إلى برنامجه، ومن لامه على إحضاره متحدثا سوريا ضعيفا أمام أدرعي.
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2