استهلت الأسهم الأوروبية شهر سبتمبر على تراجع شديد لتنخفض لأدنى مستوياتها في سبعة أسابيع بسبب زيادة المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والزيادات الحادة في أسعار الفائدة ومعدلات التضخم القياسية.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.8 بالمئة مع انخفاض أسهم جميع القطاعات ليغلق المؤشر على انخفاض لليوم الخامس على التوالي.
وانكمش نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو للشهر الثاني في أغسطس وفقا لمسح أظهر أن ضعف الطلب جعل المصانع غير قادرة على بيع ما أنتجته وبالتالي خزنت سلعا بوتيرة قياسية.
جاء ذلك بعد بيانات صدرت يوم الأربعاء وكشفت أن التضخم في التكتل بلغ مستوى قياسيا آخر الشهر الماضي.
وتتوقع أسواق المال في منطقة اليورو وجود فرصة 80 بالمئة لأن يرفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل، مقارنة مع ما يزيد قليلا عن 50 بالمئة قبل بيانات يوم الأربعاء.
وانخفضت أسهم قطاع التعدين المنكشف على الصين 3.8 بالمئة لتقود الخسائر الأوروبية مع تراجع أسعار المعادن، فيما تعرضت أسهم السلع الفاخرة لضغوط، وانخفض سهم إل.في.إم.إتش مالكة لويس فويتون وهيرميس وبربري بين 2.2 بالمئة و2.5 بالمئة.
وتراجع سهم لوفتهانزا الألمانية 3.1 بالمئة بعد أن أعلنت نقابة للطيارين يوم الأربعاء عن إضراب من المقرر أن يبدأ يوم الجمعة بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور.
وأظهرت بيانات ارتفاع مبيعات التجزئة الألمانية على غير المتوقع في يوليو بنسبة 1.9 بالمئة، إذ أظهر قطاعا مبيعات التجزئة عبر الإنترنت والأغذية انتعاشا.