قد يجهل العديد من الناس طبيعة المهام والأعمال الموكلة لملك بريطانيا، وفيما يلى أهم هذه المهام:
الخطاب السنوى فى افتتاح البرلمان:
كل عام، يقام حفل فى مجلس اللوردات فى قصر وستمنستر بمناسبة بدء عمل البرلمان البريطانى، وخلال الافتتاح الكبير للدورة الجديدة، تلقى الملكة الخطاب الملكى الذى يكون معدا من قبل أعضاء مكتب رئاسة الوزراء، لكن لا يحق للملك إدخال تعديلات على نص هذا الخطاب حتى لو لم توافق على المقترحات التى قدمتها الحكومة، وذلك للحفاظ على الحيادية فى سياسة البلاد.
الموافقة على مشاريع القوانين:
بمجرد تمرير مشروع القانون من خلال مجلس العموم ومجلس اللوردات فى بريطانيا، يجب الاتفاق عليه رسميًا مع الملك، وهذا ما يسمى بالموافقة الملكية إذ يوقع الملك على مشروع القانون ويتم تحويله إلى قانون نافذ، وتعتبر هذه العملية شأنا روتينيا لا يعبر فيه الملك عن رأيه بالقانون الجديد بل يوافق فقط على نتيجة عمل البرلمان.
الاجتماع الأسبوعى مع رئيس الوزراء:
كانت الملكة إليزابيث الثانية تحافظ على اتصال وثيق مع رئيس وزراء البلاد، لكنها لا تؤثر على عمله. وكانت تتلقى بانتظام معلومات حول القضايا الوطنية المهمة وتعقد اجتماعات أسبوعية مع رئيس الحكومة.
بالإضافة إلى المشاركة فى المناسبات الخيرية والاجتماعية، كانت الملكة إليزابيث الثانية تشارك أيضًا فى الأحداث والمناسبات الوطنية جنبا إلى جنب مع أعضاء الحكومة فى البلاد، وتشارك الملكة وكبار أعضاء العائلة المالكة البريطانية كل سنة فى ذكرى ضحايا الحرب، وتتواصل الملكة مع قدامى المحاربين وتضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى للجنود الذين قضوا فى الحرب العالمية الأولى.