أكد
الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس
مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية أن المهرجان يتمتع حاليا بمكانة دولية وشعبية، ليس على مستوى مصر والدول العربية فحسب، وإنما على مستوى العالم أجمع، لافتا إلى أنه من المقرر أن تفتتح الدكتورة
نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة فعاليات الدورة الخامسة عشرة للمهرجان، التي تقام تحت شعار "رسالة سلام إلى العالم"، وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء يوم السبت المقبل، على
مسرح السور الشمالي، وتستمر فعالياته حتى يوم 24 سبتمبر الجاري.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الفنان انتصار عبد الفتاح مساء الاثنين بحضور سهام إسماعيل المدير التنفيذي للمهرجان، للإعلان عن تفاصيل المهرجان في دورته الخامسة عشرة، بالمجلس الأعلى للثقافة، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وقطاعات الوزارة المختلفة، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب.
ووجه الفنان انتصار عبد الفتاح الشكر للفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق الذي دعم فكرة إقامة المهرجان منذ دورته الأولى، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة السابقة، وكافة الوزارات التي شاركت في المهرجان.
ونوَّه الفنان انتصار بأن أكثر من 22 دولة طالبت بالمشاركة في هذا المهرجان، لكن تم اختيار بعض الدول التي تمثل ثقافات مختلفة، مشيرا إلى أنه تقرر مشاركة 30 فرقة تضم الفرق المصرية وفرق من الجاليات الأجنبية المقيمة في مصر، كما تشارك كندا لأول مرة في المهرجان، بالإضافة إلى الهند والجزائر ورومانيا والمغرب والأردن والسودان وجنوب السودان وإندونيسيا ولبنان واليمن وفلسطين، إلى جانب مشاركة خاصة لفرق سورية مقيمة في مصر، وضيف شرف المهرجان هذا العام دولتي كندا والهند.
وأشار إلى أنه تقرر تكريم عدد من المبدعين في دورة المهرجان لهذا العام، هم كل من: مادانجيت سنغ (الهند)، الفنان الكبير عزيز حاجبيلي (أذربيجان)، الشيخ عبد الجواد محيسن (تونس)، الفنانة صباح زيداني (المغرب)، ومن مصر القس أنطونيوس إبراهيم عياد، وتكريم خاص للفنانة سميرة عبد العزيز لمشاركتها في تقديم مهرجان سماع الدولي على مدار الدورات السابقة.
ولفت الفنان انتصار عبد الفتاح إلى أن المهرجان يقام على مسرح السور الشمالي بجوار بوابة النصر، وقبة الغورى، وقصر الأمير طاز، وبيت السناري، والمتحف القبطي "مجمع الأديان بمصر القديمة" الذي ستقام به احتفالية ملتقى الأديان "هنا نصلى معا" في تمام الساعة الثامنة مساء يوم 22 سبتمبر الجاري.
ونوَّه بأنه تقرر إقامة احتفالية كبرى تضم مجموعة كبيرة من الفرق المشاركة في الختام يوم 24 سبتمبر، من خلال الورشة الدولية التي تؤكد التفرد والتناغم الذي يعكس قيمة الإنسان واحترام ثقافته، ويهدف المهرجان لإحياء فن السماع بأشكاله المختلفة مثل التراث الإسلامي والقبطي والتراث الكنائسي في مصر والعالم أجمع، وكذلك نشر ثقافة الحوار والتواصل الإنساني بين ثقافات الشعوب، والتأكيد على جوهر الأديان (المحبة- التسامح- السلام).