سجل إيرلينج هالاند هدفا حاسما، أمس الأربعاء، خلال فوز مانشستر سيتي على فريقه السابق بوروسيا دورتموند (2-1)، في ثاني جولات دوري أبطال أوروبا.
ويعدّ هذا الهدف هو الثالث ل هالاند في دوري الأبطال بألوان مانشستر سيتي من مباراتين، ليتشارك صدارة هدافي المسابقة مع روبرت ليفاندوفسكي وكيليان مبابي.
كما سجل هالاند 10 أهداف في البريميرليج، وهو هدافه إلى حد الآن.
ورغم أن الفريق الإنجليزي لم يقف عاجزا عن التسجيل، في النسخ السابقة من دوري أبطال أوروبا، إلّا أن حضور لاعب ك هالاند كان ليعزز حظوظ النادي في الوصول إلى المباراة النهائية، وحتى التتويج باللقب القاري الذي ينقص مانشستر سيتي.
إضافة هجومية
ولم يكن السيتي يضم، في الموسم الماضي، مهاجمين يلعبون في مركز رأس الحربة، باستثناء البرازيلي جابرييل جيسوس، الذي لم يتألق بشكل قوي، وانتقل إلى آرسنال خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
واعتمد جوراديولا على لاعبي الأجنحة ووسط الميدان لإحراز الأهداف.
وكان هدافه الموسم الماضي هو صانع الألعاب، كيفين دي بروين، الذي سجل 15 هدفا، متبوعا بالجناح رحيم سترلينج (13 هدفا)، الذي انتقل بدوره إلى تشيلسي هذا الصيف.
ومن المتوقع أن تزيد غلة السيتي من الأهداف، هذا الموسم، حيث أحرز 4 أهداف أو أكثر، في 4 مباريات من أصل 9 مباريات، وهو ما سيكون له دور بارز في أيّ إنجاز محتمل للنادي.
لكن لا يمكن للهجوم وحده تحقيق الألقاب، ولا يزال مانشستر سيتي يعاني دفاعيا في بعض المباريات، إذ سُجلت عليه حتى الآن 10 أهداف، وهي إشكالية رافقت جوارديولا مع الفريق منذ توليه الإشراف عليه.
ويدرك جوارديولا أن ما أخرجه من دوري الأبطال، الموسم الماضي، كان أداء الدفاع الذي قبل 6 أهداف من ريال مدريد في مباراتين.