رأت دورية "ذا ديبلومات" الأمريكية أن على رابطة أمم جنوب شرق آسيا "الآسيان" الاعتراف بأن أي استراتيجية لحلحلة الوضع في ميانمار لا تبدو ممكنة في خضم عدم استعداد الأطراف المتصارعة في البلاد تقديم أي تنازلات ما يعمق العداء وانعدام الثقة.
وأشارت الدورية المتخصصة في الشأن الآسيوي - في تقرير لها - إلى أن وزير خارجية ماليزيا في وضع جيد لإجراء تقارب بين الخصوم في ميانمار وإجراء تغييرات وتوافق على خطة السلام المكونة من النقاط الخمس والتي تبدو مع الوقت غير قابلة للتنفيذ.
وتطرقت إلى دعوة وزير خارجية ماليزيا سيف الدين عبد الله، المجتمع الدولي إلى عدم خذلان شعب ميانمار، ومطالبته رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بإعادة النظر في خطة النقاط الخمس الخاصة بخطة السلام، وأبرزت تصريحاته حول دعوته رابطة آسيان إلى مراجعة ما إذا كان من الممكن تنفيذ خطة النقاط الخمس بشكل جدي أو أنه من الأفضل استبدالها، مشدداً على تحديد موقف الرابطة من خطة النقاط الخمس بحلول نوفمبر المقبل أو استبدال الخطة بما هو أفضل.
وأوضح التقرير أن خطة السلام بشأن الأزمة في ميانمار ترتكز على وقف فوري لإطلاق النار، وتهيئة المناخ لحوار بناء بين الأطراف من أجل السلام والأمن لشعب ميانمار.
وتطرق إلى إعراب وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الشهر الماضي عن "خيبة أمل بالغة" إزاء التقدم المحدود، الذي أحرزه الحكام العسكريون في ميانمار في تنفيذ اتفاق السلام، حيث جرى مناقشة التطورات الأخيرة في البلاد، والأزمة السياسية التي طال أمدها، وإعدام أربعة من نشطاء المعارضة.