أدانت وزارة الخارجية العراقية الاستهداف المدفعي والصاروخي من قبل الجانب الإيراني لمناطق في كردستان، مشيرة إلى أنها سترتكن لكل ما يكفل عدم تكرار ذلك بأعلى المواقف الدبلوماسية.
وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية - أنه تم استعمال 20 طائرة مسيرة تحمل مواد متفجرة، طالت أربع مناطق في إقليم كردستان العراق، وأوقعت أعدادًا من القتلى والجرحى، في تطور خطر يهدد أمن العراق وسيادته، ويضاعِف آثار الخوف والرعب على الآمنين من المدنيين.
وأضافت أن هذه الأعمال الاستفزازية أحادية الجانب تعقد المشهد الأمني وتلقي بظلالها على المنطقة ولن تساهم إلا بالمزيد من التوتر، مؤكدة أنها تتابع من كثب تطورات القصف المتتابع، مجددة رفض حكومة العراق لأي منطق عسكري لمواجهة التحديات الأمنية.
وفي السياق ذاته/ أدانت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب، القصف الصاروخي الذي استهدف مناطق في شمال العراق.
وذكرت الكتلة -في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية: "ندين ونعبر عن امتعاضنا بشدة حول القصف الذي استهدف عدة مناطق إقليم كردستان؛ مما تسبب بوقوع عدد من الضحايا والجرحى وخلق حالة من الرعب والهلع بين السكان واضطرار عدد من العوائل للنزوح من محال سكناهم".
واعتبرت هذه الهجمات سابقة خطيرة تمس بأمن واستقرار وسيادة العراق، مؤكدة في الوقت ذاته بعدم جواز استخدام أراضي العراق في تهديد أمن دول الجوار.
وأفاد مصدر أمني عراقي، في وقت سابق اليوم، بأن طائرات مسيرات مفخخة استهدفت مناطق في أربيل والسليمانية شمال العراق.