نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الأربعاء، ندوة تحت عنوان «الإعاقة السمعية وأنواعها وكيفية اكتشافها مبكرا»، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة، وذلك تحت رعاية الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبمشاركة الدكتورة مني العقاد المستشار الطبي للإعاقة السمعية بالمجلس، واستشاري أمراض السمع والاتزان.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم: "أن من أكثر الصعوبات التي كانت تواجه الاشخاص ذوي الاعاقة، هي في وسائل النقل خاصة ما يتعلق باستحقاق المرافق لنفس قيمة التخفيض الذي يحصل عليه الأشخاص ذوي الإعاقة، ولكن الدولة استجابت لمناشدة المجلس وأصبح المرافق يحصل على نفس التخفيض الذي يحصل عليه ذوي الإعاقة، في جميع وسائل النقل، حتى الحديثة، وهذه من أكثر الخطوات الإيجابية التي حققها المجلس في الفترة الأخيرة، لكنها كانت مشكلة كبيرة للكثير".
ومن جانبها قالت دكتورة مني العقاد:" أصبح هناك استجابة كبيرة من قبل الدولة والمجتمع خاصة في الفترة الأخيرة، بل وأصبحوا مندمجين في جميع المجالات دون استثناء، وكان للإعلام بكل أشكاله مرئي ومسموع في زيادة تلك الوعي.
وأضافت: "حازت لغة الإشارة على اهتمام كبير في الفترة الماضية، نظرا لأنها جزء لا يتجزء من حياتنا جميعا، وزيادة الوعي بها لها دور تحفيزي هام على الحالة النفسية تلك الأشخاص".
جدير بالذكر يحتفل العالم باليوم العالمي للغة الإشارة في سبتمبر من كل عام، وكان أول احتفال في عام 2018، وجاء تحت شعار «مع لغة الإشارة الاهتمام يطال الجميع»، حيث أشار قرار الجمعية العامة، إلى ضرورة الاستفاده المبكرة من لغة الإشارة باعتبارها، مطلبًا أساسيًا لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليًا.