تحل اليوم الذكرى ٢٢ لاستشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدره، الذي قُتل في أحضان والده، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووقع ذلك في عام ٢٠٠٠، بعد اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى آرئيل شارون، باحات المسجد الأقصى، قائلاً لجنوده: "سيبقى الحرم القدسي منطقة إسرائيلية".
وقال عالم الآثار د. بسام الشماع، لـ«بوابة دار المعارف»، في ذكرى استشهاد الدرة: "محمد شهيد الأمم، والحرية والطفولة، تم قتله وهو أعزل لا يحمل أي أداة للدفاع عن نفسه، ضد ترسانة من أحدث الأسلحة".
وأضاف: "أتمنى من جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، والعالم بأكلمه، الإتيان بحق الشهيد، وتوضيح الصورة الحقيقية لما يسمى بجيش الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع الشماع: " كلمة إسرائيل، كلمة مغلوطة تاريخيًا".
وطالب الشماع بعمل تمثال للطفل الشهيد في أحد ميادين مصر المشهورة، ويصاحب هذا التمثال تعريف عن الدرة وقضيته، وأن يتم ذلك بثلاث طرق.
وأوضح الشماع هذه الطرق هي: (اللغة العربية، والثانية طريقة برايل للمكفوفين، والثالثة مترجمة لعدة لغات).