أحب د. مصطفى الفقى وأحترمه، فالرجل متعدد المواهب والقدرات، فهو المثقف الموسوعى، والمحاضر القدير، والمتحدث اللبق، والكاتب السلس، والمؤلف العميق.
وقبل ذلك.. هو الدبلوماسىالمهنى تعددت وظائفه وأماكن خدمته، وهو البرلمانى العتيد، والمذيع المفوه فى برنامج " الفرص الضائعة"!
ومن حُسن حظىأننى عرفته وأتابع نشاطه منذ سنوات طويلة، وقد أصدرت له دار المعارف ثلاثة كتب من مؤلفاته ونظمنا له ندوات بمعرض القاهرة للكتاب عند صدورها، ومازلت أتابع بشغف لقاءه الأسبوعى مع المذيع اللامع الصديق شريف عامر.
وقد حظيت بشرف حضور حفل التكريم، الذى نظمته مكتبة الإسكندرية بقيادة مديرها الجديد د. أحمد زايد لمديرها السابق د. مصطفى، وهو تقليد حميد نأمل أن تسرى عدواه فى جميع المؤسسات المصرية عوضا عن " الميراث الفرعونى" فى هذه المناسبات!
لقد جمع حفل التكريم القيادات التنفيذية والشعبية بالإسكندرية وكل أصدقاء د. الفقى من مختلف المهن والفئات حتى ضاقت بهم القاعة الكبرى بالمكتبة، والطريف أن أغلبهم رغب فى التحدث عن مكارم المكرم، ولكن الحديث اقتصر على ثلاثة فقط كان أولهم د. أحمد زايد، الرئيس الحالى للمكتبة، وأستاذنا د. على الدين هلال ثم الكاتب الكبير محمد سلماوى، وقد أجمع المتحدثون على كفاءة وقدرة د. الفقى فى المجالات والمواقع المختلفة، التى تولى مسئولياتها.
وقدم العديد من الحضور من المؤسسات والعاملين بالمكتبة دروع التكريم، كما عرض فيلم تسجيلى عن البدايات والمسيرة المهنية للدكتور الفقى وتعقيبات من الأصدقاء والأشقاء.
فكل التمنيات الطيبة للدكتور مصطفى الفقى ودعوات مخلصة بدوام الصحة وطول العمر.
من جهة أخرى وفى الإسكندرية الجميلة تم توقيع بروتوكول تعاون بين دار المعارف ونادى قضاة الإسكندرية، للطباعة والنشر وإقامة معارض الكتب، وسعدنا بالحوار مع رئيس النادى المستشار الجليل سعد السعدنى، وأعضاء مجلس الإدارة المستشارين هشام بهلول وأحمد مهابه وأحمد خورشيد وأحمد العليمى.
كما ألقى الصديق سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين ورئيس دار المعارف والقومية للتوزيع محاضرة شاملة عن مستقبل الكتاب الورقى ومهنة النشر عمومًا فى مصر والمنطقة العربية، وذلك بدعوة من نادى اليخت المصرى بالإسكندرية ورئيسة اللجنة الثقافية النشيطة هايدىالشافعى، وقد شهد اللقاء مناقشات ساخنة ومداخلات صريحة من قبل الحضور من أعضاء النادى ومن الزملاء والأصدقاء الكُتّاب الصحفيين عبد الله حسن وصلاح سالم.