أكّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه،على دعم المنظمة المتواصل لقضايا اللاجئين وحقوقهم، بما في ذلك حق الوصول إلى التعليم.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مُمثل الإدارة الإنسانية في الأمانة العامة في الندوة الدولية الثامنة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة محمد الخمليشي، والتي استضافتها العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 5 - 6 أكتوبر الجاري، وفقا لوكالة ألأنباء السعودية "واس"، مشيرا إلى أن قضية اللاجئين تُمثل أولوية قصوى في أجندة المنظمة باعتبار المبادئ الإسلامية الداعية إلى حماية اللاجئين، والتي تعد واجباً دينياً وأخلاقياً وقانونياً، وتتطابق مع القانون الدولي للاجئين والبرنامج العشري للمنظمة، الذي يدعو إلى عدالة في تمكين كافة الناس من التعليم، لاسيما اللاجئين والأطفال والبنات، بالإضافة إلى القرارات الصادرة عن القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية، والتي مافتئت تدعو الدول الأعضاء إلى النهوض بالأوضاع الإنسانية للاجئين.
وشدد الأمين العام ، على أن المنظمة ومؤسساتها بالتعاون مع الشركاء الدوليين لن تدخر جهداً في تقديم الدعم للاجئين بصرف النظر عن لونهم ونوعهم وانتماءاتهم، كما أن الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة مدعوة اليوم وبشكل عاجل إلى تقديم المزيد من الدعم والاهتمام بقضايا اللاجئين المعقدة، وذلك في ضوء استمرار الأزمات والصراعات والحروب، موضحاأهمية معالجة جذورها.