دار المعارف
ذكرت المواقع الإخبارية الإسرائيلية وعلى رأسها موقع الجريدة المالية الأكبر والأقدم " Globes "، أن مُستخدمو الهاتف المحمول في إسرائيل يعانون من إنقطاعات عديدة في الإتصالات، وأن شبكات المحمول الإسرائيلية تعرضت لتشويش قوي، خاصة في جنوب الأراضي المُحتلة، حيث مايبدو أنها نتيجة لنشاط الجيش المصري في سيناء.
وحسب الصحيفة فقد أظهر التحقيق أن مصدر التشويش يأتي من سيناء.
ومن جانبها تلقّت وزارة الإتصالات الإسرائيلية تقاريراً من شركات المحمول والكثير من المُستخدمين عن تلك الإنقطاعات، وقامت بالتحدث مع وزارة الدفاع والوزارات الإسرائيلية الأخرى، لتحديد الخلل وإتخاذ الخطوات الدبلوماسية المطلوبة.
وبحسب ماذكرته الجريدة الإسرائيلة، فإن التشويش يشمل كافة الترددات المُستخدمة من قبل حاملي الهواتف النقّالة، ولذلك فإن المشكلة لا يمكن حلها.
والترددات التي تأثرت تقع في الحيز 2100 - 1800 ميجاهيرتز، وأيضا ترددات أخرى مُنخفضة عن ذلك الحيز.
وجاء تعقيب من صفحة " بوابة الدفاع المصرية - " Egypt Defense Portal على الخبر جاء فيه إن " سلاح الحرب الإلكترونية المصري بلا شك هو الجندي المجهول الذي يلعب دوراً خفياً ورئيسياً في نفس الوقت في عملية المُجابهة الشاملة بشمال سيناء، حيث يقوم بأعمال التنصّت على وإعتراض الإتصالات اللاسلكية للعنصار الإرهابية وتتبعها وتحديد مصادرها، إلى جانب أعمال الإعاقة والشوشرة اللاسلكية على شبكات الإتصالات لمنع أي تواصل بين تلك العناصر وأية جهات خارجية داعمة، وكذلك للحيلولة دون تفجير العبوات الناسفة المربوطة على شرائح الإتصالات."
وأضافت الصفحة أن سلاح الحرب الإلكترونية المصري يمتلك - أيضا - طيفاً واسعاً من أجهزة ومحطات الإعاقة والشوشرة الإلكترونية واللاسلكية، ومن ضمنها محطة الإعاقة اللاسلكية GSY 2210، التي تم الإعلان عن إمتلاكها من قبل القوات المسلحة بشكل رسمي أثناء الإحتفال بذكرى حرب أكتوبر المجيدة في شهر أكتوبر عام 2016، وهي من إنتاج شركة Grintek Ewation"" الجنوب أفريقية المُتخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية، والتي أصبحت تُسمي الآن " GEW Technologies ".