أفادت دراسة جديدة أن التدخين يزداد، لدى كبار السن، الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، وأن الأشخاص الأكبر سنًا الذين يتبعون أسلوب حياة غير صحي، من المرجح أن ينتهي بهم الأمر، في دور رعاية بمقدار الضعف مقارنة بأقرانهم النشطين.
وأوضحت الدراسة أن التدخين و النشاط البدني والجلوس ونوعية النوم مرتبطة، بزيادة مخاطر الدخول إلى دار رعاية المسنين، على الرغم من أن جودة النظام الغذائي، ربما من المستغرب، لم تكن كذلك.
ودرس الباحثون بيانات أكثر من 127 ألف أسترالي شاركوا في دراسة كبيرة، عن الشيخوخة الصحية بين عامي 2006 و2009.
وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات معرضة للخطر بناءً على 5 عوامل تتعلق بنمط الحياة، التدخين و النشاط البدني والجلوس ونوعية النوم وجودة النظام الغذائي، وتم اتباعها لمدة 11 عامًا في المتوسط.
وتم وضع ربع المشاركين 24 % في المجموعة الأقل خطورة برصيد تسع أو 10 نقاط، وكان ما يقرب من الثلثين 62 % في مجموعة المخاطر المتوسطة، بنتيجة 6 إلى 8 نقاط و14 % في المجموعة غير الصحية بدرجة أقل من 5 نقاط.
ووجد فريق البحث الأسترالي، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والذين يأكلون بشكل سيئ ويقضون الكثير من الوقت على الأريكة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 43 %، لأن ينتهي بهم الأمر في دار لرعاية المسنين مقارنةً بالمتقاعدين الأكثر لياقة.
وكان أولئك الذين لديهم نمط حياة معتدل صحيًا أكثر عرضة بنسبة 12 %، للرعاية المنزلية للمسنين من كبار السن الذين يتمتعون بصحة جيدة. وتم تصنيف أنماط حياة المشاركين بعد ذلك من 1 إلى 10، حيث يمثل أسلوب حياة المشاركين أكثر أنماط الحياة غير الصحية و10 الأكثر صحة.
وزاد خطر الدخول إلى دار رعاية المسنين بنسبة 19%، مع انخفاض كل وحدة في درجة نمط الحياة الصحي. وشهد الأشخاص الذين حصلوا على أقل الدرجات مخاطر مضاعفة، مقارنة بالأشخاص الذين حصلوا على أعلى الدرجات.
ووُجد أن المدخنين أكثر عرضة بنسبة 55 %، من غير المدخنين لأن ينتهي بهم الأمر بالحاجة إلى رعاية تمريضية.
وقالت الدكتورة "أليس جيبسون" مؤلفة الدراسة الرئيسية: تساعد الاستراتيجيات الفعالة لمنع أو تأخير دخول كبار السن إلى الرعاية المنزلية للمسنين، على ضمان أن يتمكن المجتمع من رعاية العدد المتزايد من كبار السن بشكل كافٍ.