عَقد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اليوم الإثنين، اجتماعًا عاجلًا، لمراجعة جاهزية القطاعات الخدمية لمواجهة تقلبات الطقس السيئ المتوقعة خلال الفترة المُقبلة، وذلك بحضور اللواء محمد حلبى رئيس هيئة الرقابة الإدارية بقنا، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ، ومحمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد محمد غنيم المستشار العسكري للمحافظة، ومحمد حسن لطفي ممثل وزارة التنمية المحلية، وأحمد عبدالخالق مدير إدارة الأزمات بالمحافظة، وجميع وكلاء الوزارة ورؤساء شركات المرافق.
وخلال الاجتماع تم عرض عدد من المواقف الطارئة التي حدثت بفعل الأمطار والسيول التي تعرضت لها المحافظة في سنوات سابقة، واستمع "الداودي" و "حلبى" إلى وكلاء الوزارة ومديرى الجهات المعنية بشرح الإجراءات العاجلةيالتى سيتم اتخاذها للتعامل مع الموقف.
وقال "محافظ قنا"، إن الأجهزة التنفيذية ستقوم بتجربة محاكاة عملية غدا الثلاثاء لمواجهة ظروف الطقس السيئ لاختبار فعالية تلك الإجراءات.
وشدد "الداودي" على مسئولي مديرية الموارد المائية والرى برفع الحالة العامة للمصارف والترع والمجاري المائية وخفض مناسيب المياه بها لاستيعاب أي تصرفات مائية زائدة تحدث مع تقلبات الطقس، كما وجه بضرورة متابعة تنبؤات الأرصاد بشأن الأحوال الجوية أولاً بأول، وما يتبعها من أمطار غزيرة أو سيول للعمل على سرعة مواجهتها ورفع درجة الاستعدادات بكافة القطاعات للتعامل مع أي طارئ.
وأكد "محافظ قنا" على جاهزية مختلف القطاعات الخدمية والمعدات الخاصة بها، لاسيما قطاعات الري والموارد المائية، ومياه الشرب والصرف الصحي، والعمل من خلال التنسيق المتبادل بين تلك القطاعات، واستعدادات كل قطاع بوضع الخطة الملائمة للمواجهة.
وأشار "الداودي" إلى أن المحافظة نجحت في التعامل مع العديد من الأزمات التي تعرضت لها بفعل تقلبات الأحوال الجوية، وذلك بفضل يقظة الأجهزة التنفيذية وقياداتها، وبفضل التدريب الجيد لمسئولي الأجهزة التنفيذية، الذي يتم سنويا بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
والجدير بالذكر أن محافظة قنا تضم 12 مخر سيل بإجمالي أطوال 63 كيلو متر، بالإضافة إلى 6 بحيرات سيول، تستوعب 6.5 مليون متر مكعب من مياه السيول، وجميعها جاهزة تماما لاستقبال أي سيول محتملة خلال فصل الشتاء.