أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الرأي العام العربي يتطلع لأن تكون القمة العربية المقبلة، المقرر عقدها مطلع الشهر المقبل في الجزائر، قمة للم الشمل العربي وإعطاء زخم جديد للعمل العربي في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة العربية والأزمات الضاغطة التي تفرضها الأوضاع العالمية، والتي تحتم على الدول العربية مزيدا من التنسيق والتقارب، والتوصل إلى آليات تتيح التعامل الناجع مع التحديات المستجدة على الصعيد الدولي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون للأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة بالعاصمة الجزائرية؛ وذلك في إطار إجراء مشاورات سياسية استعدادا للقمة العربية المقرر عقدها مطلع الشهر المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، إن أبوالغيط استمع بتقدير لرؤية الرئيس تبون حول الأوضاع العربية، ولما يمكن أن تمثله القمة المقبلة من نقلة نوعية في مسار العمل العربي المشترك.
وأعرب أبوالغيط عن شعوره بالارتياح لمدى جدية وكفاءة الترتيبات الجزائرية استعدادا للقمة العربية، مشيدا بإشراف الرئيس تبون المباشر على الأمر.
حضر اللقاء الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي، والمتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ومدير ديوان الرئاسة الجزائرية عبد العزيز خلف.