قال الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء العالمية ومستشار مفتى الجمهورية، إنه تم التوافق فى المؤتمر العالمى السابع للإفتاء على إصدار ميثاق إرشادى للتعامل مع قضايا المناخ، مثل التعامل مع الانبعاثات الكربونية والتعامل مع الطبيعة وزرع الأشجار، وتشجيع علماء الفتوى والأئمة على التوعية بقضايا التغير المناخى والبيئة.
وأضاف نجم، أن هناك جسور تعاون مع مؤسسات الفتوى فى العالم، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، التى استطاعت أن تجمع 90 دولة تحت مظلتها، وهذا أكبر تكتل وتجمع إفتائى على مستوى العالم، وذلك تواكبا مع حالة الطفرة التنموية التى تشهدها مصر فى مختلف المجالات.
وتابع الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء العالمية: " التنمية المستدامة مصطلح حديث تمت صياغته فى 2015 عندما اجتمع قادة الدول من 193 دولة وأقروا 17 هدفا للأمم المتحدة، ومنذ ذلك الوقت وضعنا نصب أعيننا أن نعمل على أن تساهم الفتوى فى دعم هذه الأهداف، مثلا ونحن مقبلون على استضافة cop 27 فى شرم الشيخ، فقد درسنا كيف تساهم الفتوى فى مواجهة تحديات التغير المناخى والاحتباس الحرارى، وما يصاحبها من مشكلات أثرت على البيئة".