ندوة بمكتبة الإسكندرية تؤكد على ضرورة تعزيز التعاون لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق العدالة البيئية

ندوة بمكتبة الإسكندرية تؤكد على ضرورة تعزيز التعاون لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق العدالة البيئيةندوة بمكتبة الاسكندرية تؤكد على ضرورة تعزيز التعاون لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق العدالة البيئية

محافظات20-10-2022 | 00:48

أكد الدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، خطورة التحديات البيئية وتأثيراتها على المجتمع، مشيراً إلى أنه برغم أن الدول المتقدمة هي السبب الرئيس في قضية الاحتباس الحراري إلا أن نتائج هذه التحديات ستؤثر بشكل كبير على المجتمعات الفقيرة. وأوضح أن الضعفاء هم من سيدفعون ثمن هذه النتائج التي ستنعكس على الأمن الغذائي والتضخم وقلة فرص العمل والهجرة. ولفت - خلال ندوة " الكون بين تحديات الحاضر والمستقبل" التي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية وافتتحها مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور " أحمد زايد " اليوم " الاربعاء"- أهمية تكاتف الجميع لمجابهة التغيرات المناخية، لافتاً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ظهور مصطلح جديد يسمى بالعدالة البيئية بين الدول المتقدمة والدول الفقيرة. وتحدث عن التحولات في الثقافة المجتمعية التي تمثلت في اختفاء بعض الممارسات الصديقة للبيئة واستبدالها بممارسات أخري ضارة، مثل التعدي على الأرض الزراعية بالبناء. كما تحدث الدكتور محمد عبد ربه، أستاذ اقتصاديات البيئة بجامعة الإسكندرية، عن مخاطر التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض على المصادر الطبيعية للدخل المتمثلة في البحار والبحيرات. وقال إنه على سبيل المثال تُشكّل الشعاب المرجانية مصدراً مهماً للدخل من خلال السياحة وتلعب التغيرات المناخية دوراً سلبيًا على تواجدها في البحار، وقد تنتهي إذا استمر الارتفاع في درجات الحرارة، مؤكداً أهمية عمل توازن بين الاهتمام بالبيئة والعوائد الاقتصادية. من جانبه، تحدث الدكتور سامح رياض، رئيس جهاز شؤون البيئة بقطاع غرب الدلتا، عن الدور الذي قامت به مصر فيما يتعلق بالحد من الملوثات للحد من التغيرات المناخية. وأشار إلى أن مصر من الدول التي تتأثر بالتغيرات المناخية، وأنها تعمل على الحد من تأثير التغيرات المناخية منذ ما يقرب من عشرين عاماً، كوضع حواجز الأمواج على سواحل الإسكندرية. وأوضح أن مصر مستعدة بشكل كبير لقمة المناخ المزمع إقامتها خلال شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، مبينًا أن مصر ستركز على عدد من النقاط وهم الإنسان وانعكاس التغيرات المناخية عليه، فضلاً عن ضرورة تنفيذ توصيات المؤتمرات السابقة خاصة الأعباء المالية التي تعهدت بها الدول المتقدمة لصالح جهود الحد من تأثير التغيرات المناخية على الدول الأخرى. واعتبر تنظيم المؤتمر في شرم الشيخ نجاحاً كبيراً للدولة المصرية، وسيكون له مردود كبير على كل المستويات.
أضف تعليق