حصل المتحف المصري الكبير اليوم الخميس على الشهادة الذهبية للبناء الأخضر والإستدامة، وفقا لنظام الهرم الأخضر المصري.
ونظم المتحف احتفالية بهذه المناسبة تسلم خلالها اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف والمنطقة المحيطة، شهادة الهرم الأخضر من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء.
وقال اللواء عاطف مفتاح - خلال كلمته التي ألقاها - إن المتحف سعى خلال الفترة الماضية بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء إلى اعتماد المتحف كمبني أخضر صديق للبيئة واعتماد شهادات البناء الأخضر والاستدامة، مشيرا إلى أن المتحف تبنى خلال الآونة الأخيرة استراتيجية واضحة للتنمية المستدامة مما أهله للحصول على عدة شهادات وجوائز في هذا الصدد وآخرها جائزة المبانى الخضراء والتي فاز بها خلال المنتدى العربي للمياه في سبتمبر الماضي، معربا عن سعادته بفوز المتحف بهذه الجائزة ليكون أول متحف في مصر يتم إعتماده كمبنى أخضر صديق للبيئة.
وأضاف أن التعاون المثمر بين المتحف والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء جاء بهدف إعداد دليل لتقييم المتحف كمشروع أخضر مستدام، والعمل على نشر الوعى بكل ما يتعلق بالمباني الخضراء المستدامة، والترويج لها وإلقاء الضوء على المنفعة العائدة منها على الموارد الإقتصادية والبيئية والمجتمعية لتحقيق رؤية مصر 2030، وهو ما نجح المتحف بالفعل في تنفيذه بالتعاون مع المركز للحفاظ على التوازن البيئي واستدامة النشاط السياحي والأثري وتشجيع التحول نحو الإقتصاد الأخضر.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء الدكتور خالد الذهبي بأهمية اعتماد مباني مشروع المتحف المصري الكبير كمبانٍ خضراء، لافتا إلى أن المتحف نجح في تحقيق ذلك بشكل كبير حيث تم بنائه على أحدث الطُّرُز المعمارية في العالم، وباستخدام أحدث التقنيات، التي تحقق الاستدامة وتراعيها؛ ليمثل صرحًا وطنيًّا عملاقًا، يُعدّ من أكبر المشروعات الحضارية والأثرية والسياحية في التاريخ الحديث.
وخلال الاحتفالية تم تكريم فريق العمل المشارك في البناء والفريق المشارك في إعداد الشهادة.