تحت شعار "لم الشمل"، تنطلق اليوم الثلاثاء، القمة العربية بالجزائر، للمرة الرابعة التي تستضيفها، بمشاركة 21 دولة من الدول الـ 22 الأعضاء في الجامعة العربية، وذلك بعد إنقطاع دام 3 سنوات؛ نتيجة فيروس كورونا.
ونجحت الجزائر في القمة الـ31 الحالية، تجنب أسباب مقاطعة بعض الدول للقمم العربية، حيث تشهد كل قمة تفاوت ملحوظ في مشاركة قادة العالم بين دورة وأخرى، وفيما يلي نتعرف على أكبر وأقل القمم العربية حضورًا:
أكبر القمم حضور:
١. قمة الرياض، في مارس 2007، بمشاركة 17 رئيس من الدول العربية.
٢. قمة الدوحة، في مارس 2009، بمشاركة 17 رئيس أيضًا.
٣. قمة سرت بليبيا، في أكتوبر 2010، عقدت بمشاركة 15 من قادة العالم العربى.
٤. قمة شرم الشيخ، في مارس 2015، بمشاركة 15 قائد عربيًا.
٥. قمة عَمّان، في مارس 2017، وشارك فيها 15 من قادة العالم.
٦. قمة القاهرة الطارئة، في أكتوبر 2000، شارك فيها 14 رئيس وملك وأمير عربيًا.
3 قمم عربية وحضور 13:
١. قمة تونس في مايو 2004، وانعقدت بمشاركة 13 زعيمًا عربيًا.
٢. قمة الجزائر في مارس 2005، وحضرها 13 قائد عربيًا.
٣. قمة الكويت في مارس 2014 شارك خلالها 13 زعيما عربيا من الملوك والأمراء والرؤساء العرب.
وشهدت 3 قمم عربية مشاركة 11 زعيما عربيا وهي:
١. قمة شرم الشيخ في مارس 2003 ، بحضور 11 زعيمًا عربيًا.
٢. قمة الخرطوم في مارس 2006، بحضور 11 قائدًا عربيًا.
٣. قمة دمشق في عام 2008، بمشاركة 11 زعيمًا عربيًا.
بمشاركة ٩ من قادة الدول:
١. قمة بيروت في مارس 2002، وحضرها 9 رؤساء.
٢. قمة بغداد في مارس 2012، وحضرها 9 قادة العرب.
أقل عدد مشاركة في القمم العربية:
قمة موريتانيا، في يوليو 2016، حيث شارك فيها فيها ٧ من قادة العرب، وهي القمة التي شهدت أقل عدد حضور في تاريخ القمم العربية، وأكد البيان الختامي للقمة على التزام الدول العربية بالتصدي للتهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي، وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية واعتبار عام 2016، عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين.
الجدير بالذكر، شكّل عام ١٩٤٥، نقطة تَحَول هامة في تاريخ العرب، حيث تم تأسيس جامعة الدول العربية، ومعه بدأ انعقاد أولى القمم العربية، وكانت أول قمة انعقدت قبل 76 عامًا؛ وذلك في عام 1946م، وعُرفت بقمة "أنشاص" الطارئة، لدعم ومناصرة القضية الفلسطينية، مُحذّرة من خطر الاحتلال الإسرائيلي.