أعلن بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، اليوم الأربعاء، أن المملكة تخطط لطرح أكثر من عشر رخص للتنقيب عن المعادن أمام مستثمرين دوليين في الوقت الذي تتطلع فيه للتوسع في قطاع التعدين لتنويع الاقتصاد بعيدا عن الهيدروكربونات.
وأشار بندر في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي للتعدين والموارد في سيدني أن هناك خمسة مواقع استكشاف جديدة متاحة لرخص الاستكشاف وستنشر المملكة تفاصيل عن عشر فرص إضافية العام المقبل.
وقال الوزير لجمهور من عمال المناجم وقادة وخبراء صناعة الطاقة "في ظل موقعها الاستراتيجي في قلب الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا، ومع وجود إرادة وبنية تحتية وطلب محلي مرتفع على المعادن، يمكن أن تكون المملكة العربية السعودية مساهما رئيسيا في نمو قطاع التعدين".
ومشيرا إلى أن الحكومة تقدر الموارد المعدنية غير المستغلة في المملكة بنحو خمسة تريليونات ريال (1.33 تريليون دولار) مع كميات هائلة من الألومنيوم والفوسفات والذهب والنحاس واليورانيوم.
وأضاف "بدعم من إمداداتنا المتزايدة من الطاقة المتجددة بأسعار تنافسية، فإن طموحنا هو أن نصبح مركزا رائدا لتكرير ومعالجة المعادن الخضراء"، قائلا إن الدولة تخطط للاستثمار في قطاع السيارات الكهربائية سريع النمو.