أفاد تقرير أعدّته لجنة حقوق الإنسان في إندونيسيا اليوم (الأربعاء)، بأن إطلاق الشرطة الإندونيسية الغاز المسيل للدموع كان السبب الرئيسي في حادث تدافع أليم في ملعب كرة قدم شهد مقتل العشرات في جاوة الشرقية الشهر الماضي.
وقال مفوضون في لجنة حقوق الإنسان إن 135 شخصاً قُتلوا في التدافع، معظمهم بسبب الاختناق بعد المباراة التي أُقيمت في استاد كانجوروهان في مالانغ في الأول من أكتوبر.
وواجهت السلطات الإندونيسية والاتحاد الإندونيسي لكرة القدم أسئلة وانتقادات في الأسابيع الأخيرة بشأن سبب إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع داخل الاستاد، وهو إجراء للسيطرة على الجماهير يحظره الاتحاد الدولي (فيفا).
وتحت ضغط كبير لتفسير واحدة من أسوأ كوارث الملاعب في العالم، أصدر فريق لتقصّي الحقائق، شكّلته الحكومة الإندونيسية، تقريراً الشهر الماضي خلص إلى أن الاستخدام «المفرط والعشوائي» للغاز المسيل للدموع، وإغلاق أبواب، والحضور الجماهيري فوق الطاقة الاستيعابية للملعب، والفشل في تنفيذ إجراءات السلامة بشكل صحيح، كل ذلك كان السبب الرئيسي في وقوع الكارثة.