أعرب رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثماني، عن أمله أن تثمر القمة العربية - التى تعقد في ظل أوضاع إقليمية ودولية معقدة- عن نتائج إيجابية في مجال العمل العربي المشترك؛ بما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء للشعوب العربية والعالم أجمع.
وأعرب عثماني خلال كلمته في جلسة العمل الأولى أما القمة العربية الـ31 بالجزائر عن خالص تمنياته بالتوفيق والنجاح لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في استضافة قمة مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27).
وهنأ الشعب الفلسطيني، بمناسبة توقيع إعلان الجزائر لاتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، متمنيا أن يرى هذا الاتفاق النور على أرض الواقع حسب البنود الواردة فيه.
وأعرب رئيس جزر القمر عن امتنانه للقيادة العربية التي ساهمت في إنجاز هذا الاتفاق حيث خصّ بالذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وقال إن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة التحديات التي تواجه الدول العربية، مؤكدا أهمية تجسيد حق الشعب الفلسطيني في الحياة وتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقا للشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
وأهاب عثماني بالأطراف الدولية الفاعلة ولا سيما اللجنة الرباعية الدولية للسلام، بأن تمارس المزيد من الضغوط على إسرائيل للحيلولة دون استمرار سياسات الاحتلال.. وأعرب عن تطلع بلاده إلى المزيد من التعاون وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول العربية في مختلف المجالات.
وفي ختام كلمته، دعا رئيس جمهورية جزر القمر، الأشقاء العرب للمشاركة في الندوة الحكومية التي تنعقد في جزر القمر، في الثالث من شهر ديسمبر المقبل، وذلك بهدف متابعة نتائج مؤتمر المانحين -الذي عقد في ديسمبر 2019 في باريس- وذلك من أجل تمكين الحكومة القمرية من القيام بتمويل خطتها التنموية، وتحقيق رؤيتها لجعل البلاد دولة صاعدة بحلول عام 2030.