أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وضع رئيس مجلس الشيوخ الهايتي جوزيف لامبرت، على قائمة العقوبات؛ لتورطه في فساد كبير وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وقال بلينكن- في بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية الإلكتروني، اليوم الجمعة، إن رئيس مجلس الشيوخ لامبرت أساء استغلال منصبه العام بالمشاركة في أنشطة فاسدة قوضت نزاهة حكومة هايتي.
وعلاوة على ذلك، هناك معلومات موثوقة عن تورط لامبرت في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، أي القتل خارج نطاق القضاء، خلال فترة حكمه.
وأشار إلى أن الخارجية الأمريكية فرضت عقوبات أيضا على زوجة لامبرت، جيسولا لامبرت دوموند أيضا.
وأضاف أنه بموجب المادة 7031 (ج) من قانون وزارة الخارجية والعمليات الخارجية لعام 2022، فإن المسؤولين الذين تم تخصيصهم في الحكومات الأجنبية وأفراد أسرهم المباشرين، غير مؤهلين عمومًا لدخول الولايات المتحدة.
وهذا التصنيف يفرض عواقب على أولئك الذين يقوضون الديمقراطية من خلال أنشطة الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.
وتابع أن الولايات المتحدة تواصل دعم المواطنين والمنظمات والموظفين العموميين في هايتي الملتزمين ببث الأمل والفرص لمستقبل أفضل لأمتهم.
وفي إجراء منفصل ولكنه مكمل، قال بلينكن: "خصصت وزارة الخزانة الأمريكية لامبرت لتورطه في الاتجار الدولي بالمخدرات، وإلى جانب هذه التصنيفات من قبل وزارتي الخارجية والخزانة، تتخذ حكومة كندا أيضا إجراءات لمحاسبة لامبرت على دوره في تقويض الاستقرار في هايتي، وتقف الولايات المتحدة إلى جانب شعب هايتي في السعي لتحقيق الديمقراطية والازدهار وسيادة القانون".