قالت دار الإفتاء المصرية، إنه على الزوجين أن يُشعِر كلٌّ منهما الآخر بالحنان والأمان؛ قولًا وفعلًا، وهذا هو التطبيق العملى لقوله تعالى: ﴿وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةً﴾ [الروم: 21].
وأكدت أنه بالعطف والحنان تُؤسر القلوب، وتقوى الأُلفة، وترسخ المحبة، بما يحقق الأمن والأمان، فيمتزج الزوجان ويتحدان فى تشييد أسرتهما ودعم أركانها.
وتابع، أنه لا ينبغى للرجل أن يقول قولًا أو يفعل فعلًا يشعر زوجته بالخوف منه أو القسوة عليها، حتى تكون آمنة على نفسها ومطمئنة على مستقبلها.