قال الدكتور أحمد عبدالعاطي رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الأفريقية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إن جهود الدولة المصرية في تطوير مدينة شرم الشيخ جعلها تجابه وتنافس دول العالم المتقدم في تطبيق أكثر من 95% من أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف عبدالعاطي خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية مع الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: « شرم الشيخ تعتبر مثالا عالميا ونموذجا يحتذى به في تطبيق الهدف الحادي عشر الخاص بالمدن المستدامة، وبداخل هذا الهدف تندرج جميع الأهداف الأخرى، سواء حماية الشواطئ أو الحياة البرية أو تدوير المخلفات».
وتابع رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الأفريقية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أن مدينة شرم الشيخ تؤكد على أن مصر من أوائل دول العالم التي طبقت أهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بالتآزر بين التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة لتمويل المشروعات المشتركة بين الاتفاقيات الثلاث، وشدد على أنها مبادرة سبّاقة في طرح حل ناجع في اتفاقيات مختلفة وهي مشكلة التمويل.
وأكد الدكتور أحمد عبدالعاطي رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الأفريقية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر: «عندما كنا ننفذ اتفاقية التصحر، كنا نجد مشكلات خاصة بالتنوع البيولوجي والمناخ بسبب عدم توفر الموارد المتاحة، لكن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي ساعدت في الاستفادة بالتمويل في تنفيذ الاتفاقيات».