الأوقاف: إقبال على مجلس الفقه في أول انعقاد له

الأوقاف: إقبال على مجلس الفقه في أول انعقاد له إقبال على مجلس الفقه في أول انعقاد له

الدين والحياة6-11-2022 | 19:25

قالت وزارة الأوقاف إنه انطلق لأول مرة أول مجلس فقه لشرح كتاب "قواعد الفقه الكلية" اليوم الأحد ب مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) عقب صلاة العصر وسط إقبال كبير.

حضره ثمانية من كبار الفقهاء وهم: أ.د عبد الله مبروك النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأ.د عطا السنباطي عميد كلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وأ.د محمد إبراهيم الحفناوي أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا، وأ.د سيف الدين رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا الأسبق، وأ.د عبد الستار الجبالي أستاذ الفقه المتفرغ بكلية الشريعة والقانون، وعطية لاشين أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وهاني تمام أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، ومحمد صلاح حلمي الأستاذ المساعد بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة.

وفي بداية اللقاء رحب عبد الله النجار بالسادة الحضور جميعًا، مؤكدًا أن هذا اليوم يوم مبارك نجتمع فيه في ساحة مسجد مولانا الإمام الحسين لعقد هذا المجلس العلمي الراقي، والذي يناقش موضوعًا من أهم الموضوعات الفقهية، والتي تهتم بتدبير شئون الناس ووضع القواعد الضابطة لسلوكهم وأفعالهم، حيث إن القواعد الفقهية تضبط سلوك الإنسان وتضبط له نظام الحياة.
مشيرًا إلى أن الهدف من عرض هذه القواعد إظهار أثر هذه القواعد في تقويم السلوك، فهي وسيلة طيبة وجيدة لتصحيح السلوك، موضحا أن العادة المحكمة المشروعة هي التي تكون وفق ضوابط الشريعة، أما من يخرجون في جماعات هدفها التخريب أو التدمير فليس ذلك من الدين في شيء، وأن الدين انتشر بالحكمة والموعظة الحسنة، وبأخلاق المسلمين العظمى، فالله ( تبارك وتعالى) حث المسلمين على التواصل مع غيرهم بالحب والمودة والإخلاص.
ووجه الشكر لوزارة الأوقاف على هذه المجالس التي تسهم في التجديد الصحيح والمستمر في مجال الدعوة الإسلامية، وتشكيل الوعي المستنير الذي يهدف إلى تحقيق حالة استنارة عامة وواسعة، وأن وزارة الأوقاف لا تلبث بين الحين والحين أن تتحفنا بهذه المجالس العلمية المبتكرة والجديدة على ساحة الدعوة الإسلامية.

وفي كلمته وجه إبراهيم الحفناوي الشكر لمحمد مختار جمعة على هذه اللقاءات المتميزة، والتي تهم المجتمع كله موضحًا أن فهم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فهمًا صحيحًا أمر ضروري، وأن معاني القواعد الفقهية كانت موجودة وراسخة في أذهان الفقهاء وأن الكتابة فيها بدأت في القرن الرابع الهجري، وأن العصر الذهبي للتوثيق في القواعد الفقهية هو القرن الثامن الهجري، ومن هذه القواعد قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "لا ضرر ولا ضرار"، وقاعدة "المسلمون عند شروطهم".

وخلال كلمته وجه الدكتور سيف الدين رجب قزامل الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذه البادرة الطيبة والجمع الكبير العظيم، مؤكدًا أن العلماء القدامى سهلوا أصول الفقه طريق القواعد الفقهية، ومن تلك القواعد قاعدة: "لا ضرر ولا ضرار" فجميع الأحكام الفقهية تدور حول هذه القاعدة.

وفي كلمته وجه الدكتور عطية لاشين الشكر لمن كان سببا لهذه الفكرة ومن دعا الناس لها، موضحا صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان، حيث قررت الشريعة أن المشقة تجلب وتستوجب التيسير وقد زود رسول الله "صلى الله عليه وسلم" رسله إلى اليمن بنصائح عظيمة جاء فيها: "يَسِّرَا ولَا تُعَسِّرَا، وبَشِّرَا ولَا تُنَفِّرَا"، كما دعت الشريعة إلى حسن معاملة الخادم وعدم تكليفه فوق طاقته.

أضف تعليق