ذكرت صحيفة Documento اليونانية، أن استخبارات البلاد متورطة بالعديد من عمليات التجسس على أعضاء فى الحكومة وسياسيين، بتعليمات مباشرة من رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وأوضحت الصحيفة المقربة من تحالف القوى اليسارية المعارضة "التحالف التقدمى " SYRIZA، أن عمليات التنصت شملت رئيس الوزراء السابق أنطونيس ساماراس، ووزير الخارجية نيكوس ديندياس، ووزير التنمية والاستثمار أدونيس جورجياديس، ووزير السياحة فاسيليس كينياس، بالإضافة للعشرات من النشطاء السياسيين والصحفيين.
وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الوزراء السابق ساماراس الناشط فى حزب "الديمقراطية الجديدة" الحاكم، يقود جناحا مناوئ لسياسات ميزوتاكيس، ويعتبر منافسا قويا له.
من جهته، نفى المتحدث باسم الحكومة اليوناينة يوانيس إيكونوموس، صحة ما نقلته الصحيفة، مشيرا إلى أنها لا تستند لأى أدلة، وطالب بتحقيق قضائى لمعرفة الجهات التى تقف وراء نشر هذه المعلومات، واتهم قادة تحالف SYRIZA بالوقوف وراء ذلك لزعزعة نفوذ ميتسوتاكيس وخلق ضجة إعلامية حوله، والتشكيك فى نزاهة الأمن.
واعترف إيكونوموس، بأن المراقبة غير القانونية موجودة فى اليونان كغيرها من الدول الأوروبية، لكنه لم يثبت استخدامها حتى الآن من قبل أجهزة الأمن.
وأكد أن الحكومة تعمل على سن قانون يحظر شراء برامج التجسس العالمية واستخدامها، لتكون اليونان أول دولة أوروبية تحظرها.