لبنان يتسلم اليوم 600 ألف جرعة لمكافحة الكوليرا

لبنان يتسلم اليوم 600 ألف جرعة لمكافحة الكوليراالكوليرا فى لبنان

عرب وعالم9-11-2022 | 04:23

أعلن وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور فراس الأبيض استلام 600 ألف جرعة من لقاح الكوليرا اليوم الأربعاء بتمويل من منظمة الصحة العالمية، وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وذلك بعدما حصل لبنان الأسبوع الماضى على 13440 جرعة من فرنسا.

جاء ذلك فى مؤتمر للوزير أمس الثلاثاء بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية فى لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، وممثل مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين فى لبنان أياكى إيتو، وعدد من المسئولين فى منظمة الصحة العالمية واليونسيف والصليب الأحمر.

وقال الوزير إن المرحلة الأولى من خطة توزيع اللقاح ستبدأ يوم السبت المقبل وتستمر ثلاثة أسابيع لتوزيع 600 ألف جرعة بما يغطى سبعين بالمائة من الفئات المستهدفة فى المناطق الأكثر عرضة لانتشار الوباء، موضحا أن اختيار تلك الفئات جاء وفقا لمعايير محددة تتضمن البيئة الجغرافية وثبوت وجود تلوث ب الكوليرا فى مصادر مياهها، بالإضافة إلى المناطق التى تتسم بزيادة فى الكثافة السكانية التى تساعد على انتشار العدوى.

وأكد الأبيض أن اللقاح آمن وفعال، وقد أعطيت منه فى العالم مئة مليون جرعة عن طريق الفم، موضحا أن أعمار الفئات المستهدفة بدء من عمر عام.

وأشار إلى أن المنظمات الدولية لعبت دورا مهما جدا فى تأمين اللقاح مجانا للبنان بسرعة قياسية، حيث حصل على الموافقة على ستمائة ألف لقاح فى فترة لم تتجاوز ثمانية أيام من تاريخ تقديم الطلب، مشيرا إلى أن لبنان بصدد الحصول على المزيد من الجرعات بما يعادل مليون وخمسمائة ألف إلى مليون وثمانمائة ألف للبدء بالمرحلة الثانية من خطة اللقاح وتحقيق المزيد من التغطية.

وأوضح أن منظمة اليونيسيف صنفت فى مايو الماضى عددا من المناطق فى لبنان على أنها الأكثر عرضة لانتشار مختلف الأمراض والأوبئة بسبب ضعف البنى التحتية الموجودة فيها، مشيرا إلى أن هذه المناطق هى المعرضة حاليًا لانتشار الكوليرا وهى فى مناطق الشمال وخصوصا عكار فى جانبها الغربى، وشمال شرق البقاع لاسيما عرسال والمناطق المحيطة بها والبقاع الأوسط.

وشدد الوزير على أن الكوليرا فى لبنان حاليا تحت السيطرة، معتبرا أن حملة اللقاح مهمة للاستمرار فى السيطرة على الوباء ليعود لبنان بلدا خاليا من الكوليرا، موضحا أن الجهود الحالية إذا لم تثمر، فلن يتأثر النظام الصحى فقط بل أيضا الزراعة والسياحة وقطاعات اقتصادية أخرى.

أضف تعليق