قال زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب التونسية، إن تونس شهدت أحداثا كثيرة قبل 2011 وبداية ومؤشرات الأحداث كانت في عام 2008 فيما يعرف بانتفاضة الحوض المنجي، موضحا أن الانتفاضة كانت مؤشر نهاية عهد بن علي بسبب الفساد المستشري في البلاد.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، عام 2011 توجت الثورة بسقوط بن علي، وما حدث في تونس حينها كان لحظات تاريخية لن تتكر كثيرا بين إرادة شعبية أرادت أن تتخلص من نظام فاسد ومستبد، وإرادة خارجية تترصد هذا الحراك لتحويله لاتجاهات معينة.
وتابع أن الإخوان المسلمين لم يكونوا في هذا الحراك، ولكن كانوا في تفاوض مع بن علي، وبعضهم كان ضد هذا الحراك، ولكن لم يكن هناك تواجد للإخوان في الشارع التونسي.
واستطرد أنه وقت الثورة كان في الاتحاد العام للشغل وكان الاتحاد له دور كبير في الثورة التونسية؛ لأن الأحزاب الموجودة في تونس كانت موالية للسلطة، ومن قاد هذا الحراك هو الاتحاد العام للشغل، « الثورة التونسية ثورة حرية وكرامة وسيادة وطنية حولت إلى مجرد تحول ديمقراطي فارغ من أي مضمون اجتماعي وهذا بتحريض من الإخوان».