أحتفلت ناسا بإطلاق صاروخها "أرتميس"، بعد محاولتين فاشلتين لإطلاق الصاروخ، حيث أطلقت صباح اليوم صاروخها الضخم الجديد أرتميس، بدون أن يكون على متنه رواد الفضاء، حيث يعيد أرتميس أمريكا إلى القمر بعد 50 عامًا من رحلتها إليه.
وكتبت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تغريدة على تويتر "يبدأ اليوم عصر الاستكشاف ارتميس #Artemis مع ناسا ارتميس، بأول رحلة تجريبية متكاملة للصاروخ والمركبة الفضائية التي ستجلب البشرية إلى القمر. راقب ناسا في رحلتها الأولى".
وقالت "سنطلق.. لأول مرة صاروخ نظام الإطلاق الفضائي ل ناسا وأوريون سبيس كرافت ينطلقان معًا. أرتميس وأنا نبدأ فصل جديد في الاستكشاف الإنسان للقمر".
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يقوم فيها علماء ناسا في التحضير لإطلاق صاروخ وكالة الفضاء الأمريكية الضخم الجديد "أرتميس"، وبالفعل الصاروخ الآن في طريقه للقمر، بعد محاولتين فاشلتين للإطلاق.
وأطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صاروخها الضخم للقمر صباح اليوم الأربعاء، وتم الإطلاق من ولاية فلوريدا، بعد تأجيله بسبب إعصار نيكول. حيث ذكر مدير مهمّة أرتميس 1، مايك سارافين، أن "رحلة الصاروخ تأخرت كثيرًا عن موعدها".
وتمثل مهمة صاروخ أرتميس 1، في استكشاف القمر، من خلال رحلة تجريبية بدون رواد فضاء، ويعد أرتميس الخطوة الأولى في خطة "ناسا"، للتواجد الدائم على سطح القمر، ودراسة التحضير لرحلة مستقبلية إلى المريخ.
وتأتي أهمية المهمة الجديدة لرحلة أرتميس للقمر، أنها تأتي بعد مرور 50 عامًا على آخر مرّة وطأ فيها البشر سطح القمر. حيث أُقلع صاروخ إس إل إس، أقوى صاروخ صنعته وكالة الفضاء الأميركية على الإطلاق، فجر اليوم الأربعاء، وبدأ العدّ التنازلي للإطلاق في مركز كينيدي للفضاء، حيث يقوم الصاروخ العملاق البرتقالي والأبيض برحلته الأولى.
تأجل إطلاق أرتميس مرتين
وحدّد موعد الإقلاع بعد أقل من أسبوع من مرور إعصار نيكول، حيث قيم المسؤولون، المخاطر المرتبطة بالأضرار التي سبّبها الإعصار، وتم الإطلاق، لكن في حالة وجود مشاكل، كانت ناسا ستؤجل إطلاق صاروخها، في يوم 19 أو 25 نوفمبر الجاري.
وكان من المقرر إطلاق أرتميس في نهاية سبتمبر الماضي، كان لا بد من إعادة الصاروخ بعجلات إلى مبنى التجميع الخاص به لحمايته من إعصار آخر هو إعصار إيان، وأدّت المشاكل الفنية إلى إلغاء محاولتي إطلاق الصاروخ.