بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، مع
وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة في اليمن تلبي الاحتياجات والأولويات في
مجالات التعليم ومواجهة تسرب الفتيات من المدارس، والمحافظة على التراث، وبناء قدرات الشباب، ودعمهم في مواكبة التكنولوجيا الحديثة.
وأكد المدير العام للايسيسكو، خلال الاجتماع، حرص المنظمة على تقديم كل أوجه الدعم للجمهورية اليمنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، مشيرًا إلى أن دعم المنظمة لليمن يأتي في إطار رؤية ال
إيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تعطي أولوية خاصة لفئات الشباب والنساء والأطفال، لتعزيز أدوارهم في تحقيق التنمية المستدامة بدولهم، وإدراكا من المنظمة أن هذه الفئات أساس ازدهار المجتمعات وتقدمها، كما تولي أهمية كبيرة لتثمين الإرث الحضاري، من خلال برامج تدريبية للعاملين في مجال التراث للمحافظة على المواقع التراثية، والإسهام في التنمية الثقافية والاقتصادية.
واستعرض رؤساء القطاعات ومديرو الإدارات بال
إيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها وتنفذها المنظمة بشراكة مع الجهات المختصة في اليمن، ومقترحاتهم للبرامج والمشاريع التي تنفذها ال
إيسيسكو حاليا ويمكن تطبيقها في اليمن.
من جانبه، ثمن
وزير الخارجية اليمني جهود ال
إيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، مؤكدا حرص اليمن على التعاون مع ال
إيسيسكو والاستفادة من الخبرات المتراكمة لديها في مجالات اختصاصها، داعيا إلى إرسال لجنة خاصة من خبراء ال
إيسيسكو للتعرف على أبرز الاحتياجات اليمنية لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لها.