تمر اليوم الخميس ذكرى وفاة الشيخ محمود الحصري، الذي يعد من أكثر قراء
القرآن الكريم علما وخبرة، ودراية بفنون القراءة، كان أول من سجل المصحف الصوتي، المرتل في العالم، ليكتب تاريخا ذهبيًا فى تاريخ المقرئين.
أوصى الشيخ الحصرى بثلث تركته للإنفاق منها على مشروعات البر والخير وخدمة المسجدين اللذين شيدهما فى فى القاهرة، وطنطا، إضافة إلى المعاهد الدينية الثلاثة "الابتدائى والإعدادى، والثانوى الأزهرى" ومكتبين لحفظ
القرآن الكريم فى المسجدين بالقاهرة وطنطا، وحفَّاظ
القرآن الكريم ومعلميه
ورحل
الشيخ محمود الحصري عن عالمنا في 24 نوفمبرعام 1980، عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد رحلة مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسين عامًا.