أصدرت لجنة مجلس الشيوخ الأمريكى للصحة والتعليم والعمل والمعاشات التقاعدية تقريرا مؤقتا يقول إن جائحة (كوفيد 19) ناجمة على الأرجح نتيجة حادث متعلق بدراسة بحثية فى المختبر.
وتقول هذه الوثيقة الأمريكية: "استنادا إلى تحليل المعلومات المتاحة للعامة، يبدو من المعقول استنتاج أن جائحة (كوفيد –19) نتجت على الأرجح عن حادث متعلق بالبحث"، لافتة فى نفس الوقت أن البيانات الجديدة "قد تغير هذا التقدير".
وتشير الوثيقة أيضا إلى أن فرضية الأصل البؤرى الطبيعى لفيروس كورونا لم تعد تستحق "المصداقية" أو "افتراض الدقة".
وأدرجت اللجنة كذلك عددًا من الأسئلة التى لم يتم إيجاد حلول لها، والتى ستساعد الإجابة عليها، برأيها، فى التوصل إلى استنتاج حول أصل الفيروس التاجى. على وجه الخصوص ، يدور الحديث حول أى نوع من الحيوانات هو المضيف الوسيط لـ"سارس – كوف – 2" (كوفيد 19) ومتى أصاب إنسانا لأول مرة، حيث يوجد الخزان الفيروسى، وكيف اكتسب الفيروس التاجى ميزاته الوراثية الفريدة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة قالت مرارا أن "كوفيد 19" نشأ فى مختبر بمدينة ووهان بالصين، إلا أن بكين نفت ذلك.
يضاف إلى ذلك أن موقع القناة التلفزيونية الألمانية "إن – تى فى"، أفاد فى أكتوبر، بأن مجموعة من ثلاثة علماء قالوا إنهم عثروا على دليل على أصل مختبرى لفيروس كورونا، وبحسب هؤلاء، فهو بنسبة 99.9٪ نسخة مصطنعة من فيروس طبيعى.
وفى وقت سابق، نشرت لجنة مكافحة فيروس كورونا فى المجلة الطبية البريطانية "لانسيت" تقريرا يستند إلى عامين من العمل، ذكرت فيه أنها لا تستبعد الأصل المختبرى لـ "كوفيد 19"، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية على خلفية هذا التقرير أنها تواصل البحث عن اصل منشأ فيروس "سارس – كوف – 2" (كوفيد 19).
إلى ذلك، صرّحت ممثلة منظمة الصحة العالمية فى روسيا، ميليتا فوينوفيتش، فى وقت مضى، بأن رواية المنشأ الاصطناعى لـ كوفيد – 19 ضئيلة الاحتمال، ولا تؤمن بها منظمة الصحة العالمية.