نظير عياد: «الإسلام يتعرض لاتهامات باطلة وأوصاف لا علاقة له بها»

نظير عياد: «الإسلام يتعرض لاتهامات باطلة وأوصاف لا علاقة له بها»نظير عياد

الدين والحياة27-11-2022 | 09:56

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد فى حفل تكريم الأئمة الماليزيين من خريجى الدورة التدريبية، التى نظمتها أكاديمية الأزهر العالمية؛ ل تدريب الأئمة والدعاة وباحثى الفتوى لأئمة مجلس الشئون الإسلامية بماليزيا. جاء ذلك بحضور الدكتور حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، والسفير زمانى إسماعيل، سفير دولة ماليزيا، تحت رعاية من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وإشراف فضيلة وكيل الأزهر.

وقال الأمين العام فى كلمته إن الإسلام خُصّ بخصائص عدة من أَوْلاها ربانية المصدر والشمول والصلاحية لكل زمان ومكان، إلا أننا لا يمكن أن نجد أثرًا لهذه فى دنيا الناس إلا بفهم سليم لهذا الدين العظيم، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء أكاديمية الأزهر العالمية للتأكيد على الدور الريادى والعالمى لهذه المؤسسة، التى أراد الله أن تكون قائمة على هذا الدين وتقديمه للناس بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأضاف عيّاد: إنكم تعلمون جميعًا ما يتعرض له الإسلام من اتهامات باطلة وأوصاف لا علاقة له بها، وهنا تأتى الأدوار المهمة للمؤسسات العلمية والدعوية التى يكون العمل المنوط بها هو تجلية الحقائق والكشف عن الأمور فى مضمونها الصحيح، الذى يتلاءم مع مراد الشارع ويستقيم مع العقل السليم ويتجاوب مع الفكرة النقية فكانت هذه الأكاديمية ودوراتها الإيجابية والجادة للمحافظة على هذه الرسالة التى أرادها الله لهذه المؤسسة، وبغية التأكيد على مراد هذا الدين والحفاظ على تعاليمه عقيدة وشريعة وسلوكًا.

وأردف: ومن ثم كانت تلك البرامج التدريبية المتنوعة للدعاة من داخل مصر وخارجها، ليكون المراد منها عرض الإسلام بمفهومه الصحيح والتصدى للأفكار الغريبة والمعتقدات الشاذة، والتأكيد على سمة التجديد للشريعة الإسلامية.

فيما قال الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثى الفتوى، إن هذه الدورة جاءت فى محاور ثلاث وكأننا نأخذ بيدى الأئمة والوعاظ إلى مواكبة ومطالعة كل ما هو جديد فى مجالات ثلاثة الأول منها: الأسرة وتكوين النشء، ثم المجال الثانى وهو التعامل مع الآخر فى دورة التعايش السلمى وما شهدته من توضيح المفاهيم المرتبطة بها، ثم المجال الثالث وهو محور المواريث، كما أن الدراسة كانت دراسة نوعية تم التأكيد فيها على أهم المتغيرات فى المحاور الثلاثة حتى تتحقق الاستفادة بشكل كامل.

أوضح الصغير أن هذه الدورة من حسن الإعداد لها تم الاستعانة فيها بمجموعة من أعلام الفكر الإسلامى فى مجال العقيدة والشريعة من الأزهر ومن بعض الجامعات المصرية على مدار شهر كامل.

كما حرصت الأكاديمية عقب كل دورة من الدورات الثلاثة، التى عقدت لهم على عقد اختبار للمتدربين للتأكيد على درجات الاستفادة من كل دورة، كما تم عمل مجموعات تواصل مستدامة مع الدارسين حتى تستمر الفائدة والتواصل بين الأكاديمية ومتدربيها وهو هدف مهم من أهداف البرامج التدريبة للأكاديمية، مقدمًا الشكر لكل من شارك فى هذه الدورة من داخل الأزهر وخارجه.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2