قالت المتحدثة الرسمية ب وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن عدد الدبلوماسيين الروس المتبقين في دول معادية بعينها لا يزيد على اثنين.
وأضافت زاخاروفا - في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأحد - أنه فيما يتعلق بالسفارات، تم تقليص وجودنا الدبلوماسي في بعض البلدان إلى حد كبير، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي التي أعلنا أنها غير ودية، ولدينا دبلوماسي واحد أو اثنان فقط في بعض البلدان".
وأشارت إلى أن روسيا تواصل الحفاظ على الوجود الدبلوماسي في هذه البلدان "لأن المواطنين والرعايا موجودون هناك، كما تطالب المنظمات هناك كل يوم بإصدار الوثائق وشهادات الميلاد وجوازات السفر وتصديق الترجمات وما إلى ذلك، وهذه وظيفة روتينية يجب القيام بها ليس فقط للحفاظ على بعض الوجود الدبلوماسي، فهم يعملون كل يوم"، وقالت إن موسكو لم تكن قط مبادرة لحل المشاكل بقطع العلاقات، مضيفة "هذا أمر سخيف لكن هذا بالضبط ما يحدث من جانب آخر".
وفي سياق آخر، أعلنت السلطات في "دونيتسك" مقتل مدنيين وإصابة اثنين آخرين جراء قصف أوكراني استهدف عدة مناطق بالجمهورية.
وأضافت السلطات ـ حسبما أفادت قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية اليوم ـ أن القصف الأوكراني طال عددا من الأحياء السكنية في مدينتي دونيتسك وجورولوفكا بنحو 30 قذيفة من ذخيرة تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرة الى أن القصف أسفر أيضا عن تضرر عدد كبير من المنازل وكنيسة وخط أنابيب الغاز .
ومن جهة أخرى، أعلنت السلطات في لوجانسك إصابة مدني جراء استهداف القوات الأوكرانية إحدى البلدات بالجمهورية.
وقال قائد الجيش الإقليمي في دونيتسك بافلو كيريلينكو، إن القوات الروسية قتلت أمس السبت 5 من سكان "دونيتسك"، وأشار إلى أنه من المستحيل حاليًا تحديد العدد الدقيق للضحايا في منطقتي ماريوبول وفولنوفاكا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.