قال الدكتور علي الطعاني، أستاذ الفلك وعلوم الفضاء، إن هناك استراتيجية تنفذها دولة الإمارات منذ عام 2020 لاستكشاف الفضاء خاصة القمر، ورغم عمر الاستراتيجية القصير، لكنه شهد حجمًا كبيرًا من الازدهار والتقدم.
وأضاف "الطعاني"، خلال مداخلة عبر "سكايب"، ببرنامج "صباح جديد" المعروض على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن المستكشف راشد هي مركبة فضائية من المخطط أن تصل إلى سطح القمر، وصنعت في بدولة الإمارات بمركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء.
وأشار إلى أن الهدف من المستكشف الوصول لسطح القمر ودراسة التربة، ومن المتوقع أن تكون منطقة الهبوط هي "فوهة الأطلس" لأنها منطقة مدروسة جيدًا، وتخلو من التعرجات والصخور، حتى يضمن الهبوط بأمان.
ونوّه بأن المستكشف راشد سيأخذ صورًا عالية الدقة بزاوية 360 درجة من خلال أربع كاميرات مثبتة في الخلف والأمام، بالإضافة إلى فحص نوعية التربة من خلال أجهزة الاستشعار عن بعد.