قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن الديمقراطيين سيستغلون إتمام مفاوضات تبادل الأسرى دعائيا.
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا يعتبر نجاحا كبيرا ستستثمرة الإدارة الأمريكية والديمقراطيين باعتبارهم حريصين على مصالح الأمريكين في الخارج، خصوصا الذين يتعرضون للسجن أو مشاكل في الخارج، خاصة من دولة مثل روسيا، فعندما تستعيد مواطنا من روسيا فكأنك أخذته من فم الأسد.
وتابع: «الهدف من خوض هذه المفاوضات ومحاولة استغلال الزخم الإعلامي حول لاعبة السلة الأمريكية التي كانت محتجزة في روسيا، والتأكيد على إمكانية استعادتها ثم استعادتها بالفعل، كل ذلك يصب في مصلحة الديمقراطيين في أي عملة انتخابية قادمة سواء رئاسية أو انتخابات كونجريس، ثم تصب في مصالحهم عندما يتحدثون عن أي شيء آخر أو الرغبة في سن أي قانون آخر لأنهم استطاعوا تقديم أنفسهم في هذه الحالة بالحريصين على مصالح الأمريكيين، وأنهم مستعدون لتقديم أي تضحيات حتى بإعادة تاجر السلاح الروسي المتهم بقتل أمريكيين في مقابل فقط أن يحصلوا على حرية مواطنة أمريكية».