أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، أن الدولة المصرية تعمل وفق توجيه واضح من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحفاظ على صحة المواطن، لأنها على رأس الأولويات، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي وجه بأن الاهتمام بالتعامل مع جائحة كورونا لا ينبغي أن يقلل من اهتمام الدولة ببقية الأمراض والبرامج الصحية والمبادرات الرئاسية.
وقال عبدالغفار - خلال مقابلة خاصة مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى كفافي، عبر القناة "الأولى" المصرية- إن الاهتمام بالصحة العامة والمبادرات الرئاسية لم تتوقف، وسارت جنبا إلى جنب التعامل مع جائحة كورونا.
وأضاف أن مصر خالية من الإصابة بمرض شلل الأطفال، ولكي نحافظ على هذا السجل والصحة العامة تطلق وزارة الصحة الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال، والتي سوف تستمر لمدة 4 أيام، حيث تستهدف 16 مليون طفل، مشيرا إلى أن الدولة تتحمل تكلفة التطعيم، وتتحرك من خلال مراكز اللقاحات الثابتة مثل وحدات طب الأسرة أو المراكز الصحية ومكاتب الصحة أو من خلال فرق طبية.
ونوه بأن نجاح الدولة المصرية في ظل الظروف العالمية على مستوى إتاحة اللقاحات أمر جيد، حيث نتحرك بنفس الأداء الذي كنا نتحرك به قبل أزمة كورونا والأحداث الجارية على مستوى العالم.
وفيما يتعلق بجدري القردة.. قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن العالم يشهد انحسارا في معدلات الإصابة بمرض جدري القرود، وبالتالي فإن عدد الحالات التي كانت منذ 4 أشهر قلت كثيرا.
وأضاف أن مصر لديها برنامج ترصد للأمراض، وهو من أقوى البرامج على مستوى العالم، حيث نستطيع أن نكتشف بشكل مبكر أي إصابات، مبينا أنه حتى هذه اللحظة فإن كل الحالات التي تم اكتشافها في مصر لها ارتباط بحالات مصابة من الخارج.
وأكد أن جدري القردة لا ينتشر بقوة كورونا، مبينا أنه ينتشر من خلال التواصل والمخالطة اللصيقة من شخص مصاب مع آخر غير مصاب، وبالتالي فإن معدلات الانتشار ليست واسعة.
وحول فيروس كورونا في مصر.. قال المتحدث إن انتشار فيروس كورونا في مصر من أقل المعدلات المجتمعية، إذ أن نسبة الأشغال في مستشفيات كثيرة تصل إلى الصفر، كما أن معدلات الوفيات في أقل معدلاتها منذ بدء الجائحة.
وأضاف أن الوضع الوبائي بالنسبة لفيروس كورونا مستقر جدا، معربا عن أمله في أن يستمر كذلك، داعيا إلى تناول الجرعات التنشيطية، قائلا "نحن الآن في فترة انتشار الفيروسات التنفسية، وبالتالي فإن لقاح الإنفلونزا مهم جدا".
وأوضح أن أكثر فترة سيستفيد منها الجسم عند الحصول على لقاحات الإنفلونزا هي في بدايات الخريف والشتاء، كما يمكن تلقي اللقاح في كل الأوقات لأن الفيروس دائم التغير، وهو فيروس موسمي.