يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، 49 من قادة الدول الإفريقية، بواشنطن العاصمة، في القمة الأمريكية الإفريقية، التي تناقش عددًا من الملفات الاقتصادية والسياسية ذات الاهتمام المشترك للأطراف المشاركة.
وقال وليد بن مذكور، المحلل الاقتصادي، إن القمة الأمريكية الإفريقية تنطلق في ظل ظروف استثنائية يمر بها العالم، في محاولة لتقليل الفجوة بين إفريقيا والغرب، خاصة مع الصراعات الموجودة الآن في إفريقيا.
وأضاف "مذكور"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدول الإفريقية تبحث عن مخرج لأزماتها الاقتصادية، خاصة وأن تداعيات الأزمات الأخيرة كبيرة على القارة السمراء بأكملها.
وأوضح أن الدول الإفريقية تعمل على تنويع شركائها الاقتصاديين، داعيًا الولايات المتحدة الأمريكية للوفاء بوعودها والتزاماتها تجاه القارة.
وأشار المحلل الاقتصادي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك توسع الصين وروسيا ب إفريقيا في العديد من المجالات، مشددًا على أن تمدد الصين داخل إفريقيا باستثمارات حقيقية على أرض الواقع سبب رئيسي في إقامة هذه القمة.