انتخب اليوم الثلاثاء، عضو حزب "الليكود" الإسرائيلى، ياريف ليفين، رئيسا للكنيست، ليحل رسميا محل عضو الكنيست من حزب "يش عتيد" ميكى ليفى، الذى شغل هذا المنصب حوالى العام ونصف العام.
وقد دعم 64 نائبا ترشيح ليفين، بينما أيد 45 نائبا ترشيح ميراف بن آرى، من حزب " يش عتيد "، و5 أعضاء من الكنيست أيدوا ترشيح عضو الكنيست أيمن عودة.
إلا أن تعيين ليفين قد يكون مؤقتا، لأنه مرشح لتولى منصب وزير العدل. لذلك قد يستقيل ليفين فى الأسابيع المقبلة من أجل أن يصبح وزيرا وسيحل محله عضو كنيست آخر من "الليكود".
وسيبدأ الائتلاف المكون من أحزاب الليكود، شاس، الحزب الصهيونى الدينى، يهدوت هتوراه، عوتسما يهوديت، ونعوم الآن، سباقا لتمرير أربعة قوانين قبل انتهاء مهلة رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة يوم 21 ديسمبر الحالى.
من جهته، شن رئيس الحكومة المنتهية ولايته، يائير لابيد، هجوما ضد الحكومة القادمة، وضد "الليكود" على وجه الخصوص، معتبرا أنه "سيتم تشكيل الحكومة الأكثر راديكالية فى تاريخ البلاد".
ووجه يائير لابيد سؤالا للذين صوتوا فى انتخابات 1 نوفمبر لـ"الليكود:" "ما هو شعوركم حيال حقيقة أن الوعد الأول للحكومة الجديدة، هو دفع أموال لطلاب المدارس الدينية أكثر من جنود الجيش الإسرائيلى؟، ما هو شعوركم حيال حقيقة أن المواصلات العامة فى مدينتكم ستكلف الكثير، لمجرد أنك لست متدينا؟ لأن جزء من الاتفاقيات يقضى بأن سكان المدن الأرثوذكسية المتطرفة، سيدفعون أقل مقابل النقل العام؟".
ووصف لابيد، نتنياهو بأنه "ضعيف وخائف من محاكمته"، وخاطبه : "أنت فزت بالانتخابات ولا أجادل فى ذلك، لكنك لم تفز ولن تفوز بالديمقراطية الإسرائيلية. استقلال المحاكم لا يخضع لنتائج الانتخابات، والقضايا الجنائية لا تخضع لنتائج الانتخابات. لا تخضع حقوق المرأة لنتائج الانتخابات".