أكد الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها أن جودة التعليم تستهدف تحسين العملية التعليمية لتحقيق أكبر قدر من النجاح والتميز من خلال عدد من المعايير واللوائح المنظمة لذلك، مشيرا إلى أن جودة التعليم لا تعتمد فقط على المنهج الدراسى بل تشمل أيضا تنمية قدرة الطالب وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لمساعدة الطلاب على تطوير العملية التعليمية.
جاء ذلك خلال حفل تجديد اعتماد كلية الطب البشرى للمرة الثانية على التوالي من الهيئة القومية لضمان الجودة التعليم بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب البشرى، والأستاذة شيرين شوقى أمين عام الجامعة ، والدكتور سعد محمود سعد مدير مركز ضمان جودة التعليم والاعتماد ، وعمداء ووكلاء كلية الطب البشرى السابقين، والمدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، والأمناء المساعدين، ومديرى وحدة الجودة بالكلية.
وخلال الحفل قدم رئيس الجامعة التهنئة لمنسوبى كلية الطب البشري وفريق الجودة والجهاز الإدارى والطلاب لتجديد الاعتماد للمرة الثانية على التوالي من الهيئة القومية لضمان الجودة والتعليم والاعتماد واستيفاء كافة المعايير القومية المؤهلة للحصول عليها ، مؤكداً أن تجديد الاعتماد يؤكد وصول الكلية إلى مستوى الجودة فى التعليم والبحث العلمي ويعد تكليلًا للجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وحرصهم على الحفاظ علي اعتماد الكلية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هدفنا هو التحسين المستمر ليشمل جميع عناصر النظام التعليمى، لذلك يجب أن يؤمن جميع العاملين فى المؤسسات التعليمية بتبني تطبيق الجودة وبذل ما يمكن لبلوغ أهدافها، مضيفاً أن جودة التعليم تعبر عن جوهر العملية التعليمية بما فى ذلك مدخلات وعمليات ومخرجات وتغذية راجعة وتفاعلات وصولا الى تحقيق الأهداف المنشودة، كما أن الثورة التكنولوجية وثورة المعلومات التى تواجه عالمنا المعاصر جعلت نظام الجودة الشاملة هي الحل الأمثل لمواجهة جميع تحديات ومشاكل مجتمع المعرفة وأصبح على كافة المؤسسات التعليمية بشكل خاص الارتقاء بمخرجاتها وجعلها تنافس وتحاكى الواقع الذى نعيش فيه.
وأضاف أن جودة التعليم مسؤولية مجتمعية ، وإتقان فى العمل وريادة وامتياز فى عمل الأشياء وثقافة ينبغى أن تتبناها المؤسسة، مؤكدا أن التعليم هو الأساس لضمان التقدم الاجتماعي والتنمية وسلامة أفراد المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم ، فالعلم هو الذي ينير المستقبل للجميع، وجودة التعليم هي إحدى الطرق لتحقيق الريادة والنجاح والتميز، لافتاً إلى أن الجودة هي ثقافة سلوك وممارسة، وتطبيق معاييرها أمر ثابت ومطلب دائم فهى رحلة كفاح وعمل للتغيير والتحسين المستمر الدائم من أجل النجاح والتميز.
من جانبه وجه الدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب الشكر للدكتور جمال سوسة، رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة والأمين العام، ومدير مركز ضمان الجودة بالجامعة والكلية وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإدارى على دورهم فى توفير الاحتياجات اللازمة للكلية لتجديد اعتمادها بعد أن استوفت كافة المعايير الأكاديمية.
فى سياق متصل شهدت تكريم قيادات الجامعة والكلية والطلاب الفائزين فى الأنشطة فى الكلية ومسئولي الجودة بالكلية.