الاعلامية شيماء جمال، فرغت نيابة السلام هاتف إكرامي شقيق الإعلامية شيماء جمال والمتهم بالاعتداء علي شاب وتصويره عاريا داخل منزله.
وتبين من تفريغ هاتف شقيق المذيعة شيماء جمال انه يحتوي علي رسائل تحريضية ضد والدته فضلا عن صور للمجني عليه وتم التحفظ عليه.
وقال الشاب إن المتهم استدرجه إلى منزله بالسلام وما أن دخل معه المنزل حتى بدأ في ضربه والتعدي عليه ثم أجبره على خلع ملابسه وصوره عاريا بهاتفه المحمول.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض علي شقيق الاعلامية شيماء جمال بعد تلقيها بلاغا من شاب يتهمه فيه باستدراجه إلى شقته واحتجازه والاعتداء عليه بالضرب وإجباره على خلع ملابسه وتصويره عاريا.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت في 11 سبتمبر الماضي حضوريا باجتماع الآراء بمعاقبة المتهمين أيمن عبدالفتاح حجاج وحسين محمد الغرابلي بالإعدام شنقا فيما أسند إليهما في التهمتين الأولى والثالثة قتل الاعلامية الراحلة شيماء جمال ).
ثانيا: بمعاقبة المتهمين بالحبس مع الشغل لمدة عام لكل منهما عما أسند إليهم في التهمة الثانية (سرقة المسوغات والهاتف).
ثالثا:مصادرة الأدوات والمضبوطات.
رابعا: إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة بلا مصاريف.
ثم تقدم محامى المتهم بقتل المذيعة الراحلة شيماء جمال بطعن أمام محكمة النقض على الحكم الصادر من محكمة جنايات جنوب الجيزة بإعدامه شنقًا وصديقه.
وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة القضية المتهم فيها كلّ من أيمن حجاج - العضو بإحدى الجهات القضائية، حسين الغرابلي - صاحب شركة - إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال –زوجة الأول- عمدًا مع سبق الإصرار.
وجاء في نص قرار الإحالة: “حيث أضمر المتهمُ الأول التخلص منها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر، وأعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه، وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقًا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه”.
وأقامت النيابة العامة في مقتل الاعلامية شيماء جمال، الدليل على المتهمين من شهادة عشرة شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمانِ منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقراراتُ المتهميْنِ تفصيلًا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل فضلًا عما ثبَت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي الذي أكَّد أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها، وفي تاريخ معاصر.