قالت دار الإفتاء المصرية، إن المرأة المعتدة مِن وفاةٍ زوجها يجب عليها شرعًا البقاء فى منزل الزوجية، وترك الزينة والتطيُّب.
وأوضحت الدار، أنه يجوز لها الخروج للعمل من أجل التكسُّب أو خشية فقدان الوظيفة، وكذلك الخروج لقضاء حوائجها أو العلاج، أو للزيارة أو للنزهة والترويح عن النفس بملابس الإحداد فى ذات المدينة، ونحو ذلك.
وأشار إلى أن ذلك يأتى مع وجوب الالتزام بالمبيت فى بيت الزوجيَّة، ويتحقَّق بمُكثها فيه معظم الليل، ولا يجوز لها ترك المبيت أو الانتقال إلى بيت آخر إلا فى حالة الضرورة أو الحاجة التى تنزل منزلتها؛ كعدم الأمن والخشية على نفسها.