كشف مسؤولون أمريكيون، أن حكومة واشنطن تشعر بمخاوف بشأن الزيادات الكبيرة في إصابات فيروس كورونا ب الصين ونقص شفافية البيانات.
وحسب ما ذكرته شبكة "إيه بي سي نيوز"، أدى هذا القلق إلى تفكير الولايات المتحدة في اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا عن طريق فرض قيود على المسافرين القادمين من الصين.
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، في بيان مكتوب: “هناك مخاوف متزايدة في المجتمع الدولي بشأن الزيادات المستمرة في حالات كورونا ب الصين ونقص البيانات، بما في ذلك بيانات التسلسل الجيني الفيروسي”.
وأضافوا “بدون هذه البيانات، أصبح من الصعب بشكل متزايد على مسؤولي الصحة العامة التأكد من أنهم سيكونون قادرين على تحديد أي متغيرات جديدة محتملة واتخاذ تدابير فورية للحد من انتشارها".
وأشار المسؤولون إلى أن مسؤولي الصحة العامة في الولايات المتحدة كانوا يتحدثون مع شركاء في جميع أنحاء العالم حول "مخاوفهم بشأن هذا الأمر والخطوات المحتملة التي يمكن اتخاذها لمراقبة زيادة حالات كورونا بشكل فعال وتحديد أي متغيرات محتملة مثيرة للقلق.
ولفتوا إلى أن منظمة الصحة العالمية واليابان والهند وماليزيا أعربوا عن قلقهم أيضًا.
وأعلنت اليابان مؤخرًا أنها ستطلب اختبار فحص سلبي لكورونا عند وصول المسافرين من الصين، فيما استعدت ماليزيا لإجراءات جديدة للتتبع والمراقبة"، وفقًا لما ذكره المسؤولون.