كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، عن موافقته مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد على المحادثة الهاتفية بين رئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو.
وحذّر جانتس في مقابلة مع "ذا سنترال إيديشن" من احتمالية التصعيد الأمني بسبب حكومة نتنياهو، مؤكدًا أنه أعلن الاستعداد والتجهيز لهذا السيناريو.
وقال: "أنا أحترم نتيجة الانتخابات، لكنني خائف جدًا وأحذر من الاتجاه الذي نسير فيه، وهو متطرف (يقصد نتنياهو)، وسيكون أيضًا خطيرًا على الأمن".
وأضاف: "أعتقد أنه إذا تصرفت الحكومة بشكل غير مسؤول، فقد يتسبب ذلك في تصعيد أمني.. حتى أنني أصدرت تعليمات إلى الأجهزة الأمنية التابعة لي أو التي هي على اتصال بي للاستعداد لاحتمال التصعيد نتيجة التطورات بشكل عام، وبالنظر إلى شهر رمضان بشكل خاص".
وأشار إلى أنه ليس طرفاً في المحادثة بين رئيس الأركان ونتنياهو، لكنه علم بأنها تجري.
وأكد: "في النهاية، هذا نداء لرئيس وزراء معين.. أنا لست طرفا في الحديث ولا أعرف ما الذي جرى فيه، لأنني أعرف الجيش والنظام الأمني جيدا، وأرى جيدا الضرر الناجم عن تفكيك النظام الأمني ، حتى على مستوى وزير الدفاع ووزير الأمن القومي الذي يدير القوات في إسرائيل ".
وتابع: “أعتقد أن دور رئيس الأركان هو التعبير عن رأيه، بالتأكيد ليس من الصواب بالنسبة لي منعه”، مشيرًا: "من الواضح أن ما قاله رئيس الأركان ليس مسألة يمين أو يسار أو أي شيء سياسي، بل طريقة عمل الجيش..هذا صحيح بالنسبة للجيش والشرطة الإسرائيليين".
وأعرب جانتس عن معارضته لمشروع قانون تمديد فترة التهدئة لكبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي، لافتًا إلى ضرورة ألا تكون التهدئة سارية المفعول.
وانتقد وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس التغييرات المتوقعة في نظام الأمن، مشيرا إلى أنه في النهاية سيكون هناك 3 وزراء "دفاع" لشؤون إيران، وشؤون الشمال والجنوب، والساحة الفلسطينية.